عبر تطبيق إلكتروني مثير للجدل.. نظام الأسد يسمح لأصحاب المركبات الخاصة بنقل الركاب ونشطاء يحذرون

عبر تطبيق إلكتروني.. نظام الأسد يسمح لأصحاب المركبات الخاصة بنقل الركاب ونشطاء يحذرون
مدى بوست – فريق التحرير
أصدر نظام الأسد خلال الساعات القليلة الماضية، قانوناً يسمح بنقل الركاب من أصحاب المركبات الخاصة التي لا يزيد عدد مقاعدها عن عشرة.
ولكن هذا الضوء الأخضر مرتبط بتطبيق إلكتروني يبنغي العمل من خلاله ولا يعرف مدى أمانه أو احترامه للخصوصية في دولة شهيرة بعدم احترامها تحت ذريعة الضرورات الأمنية.
صفحة رئاسة الجمهورية نشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن بشار الأسد أصدر القانون رقم 16 للعام 2021 تفاصيل القانون المثير للجدل.

الترخيص والتطبيق الإلكتروني
ويسمح القانون للمركباتِ الصغيرة، والمتوسطة (السياحية – الميكرو باصات) المسجلة بالفئة الخاصة، بشرط ألا يزيد عدد مقاعدها عن عشرةِ مقاعد بنقل الركّاب بواسطة نظام التطبيق الإلكتروني.
كما يتوجب الترخيص لشركات خاصة لنقل الركاب وفق هذا النظام حسبما ذكر المصدر وكان هذا القانون ضمن اقتراح قدمه برلمان الأسد ووافق عليه في 23 الشهر الماضي.
وتمر القرارات بهذا الروتين للإيحاء بوجود ديمقراطية ومؤسسات دولة تصدر القرار لكن مراقبين يؤكدون أن أي قرار لا يفيد النظام ومخابراته وتثبيت مسؤوليه في السلطة لا يمكن أن يمرر بهذا الشكل.
تطبيق مثير للجدل
وزير النقل لدى الأسد زهير خزيّم ذكر أن هذا الإجراء يساهم في نقل الركاب داخل المدن والأرياف وبين المحافظات، ويهدف إلى توفير خدمات نقل آمنة للركاب وموثوقة ومحددة التعرفة.
وعن التطبيق المثير للجدل منحت ما تسمى الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة التابعة لوزارة الاتصالات تصريحاً أولياً لتطبيق “موف إت” للعمل على النقل البري للركاب في سوريا.
وحتى المكالمات الهاتفية تشكل مصدر قلق بالنسبة للسوريين بسبب تعمد النظام الـتـ.جـ.سس عليها تحت ذرائع أمنية وبمجرد التواصل مع أي أقارب في الخارج يتم اعـ.تـ.قـ.ـال الأقارب بحجج لا أصل لها قانوناً.
وعلى اعتبار أن المكالمات التي تتم عبر الخطوط التابعة لشركات في مناطق سيطرته و ترتبط بأبراج تغطية فيها يمكن للنظام أن يتابع أي محادثات تربط الأهالي داخل المنطقة أو في مناطق سيطرته.
وتسمح الموارد المتاحة بين يدي النظام بمعرفة طرفي الاتصال والأرقام الخاصة بهما، إلى جانب الارقام التعريفية الخاصة بالهواتف وأنواعها، وتسجيل تلك المكالمات وهو ما قد ينطبق على التطبيق الإلكتروني المزعوم.