من هم المرشحون الجدد؟ مرشح لانتخابات الرئاسة لدى نظام الأسد “آدمن” صفحات فيسبوك!

من هم المرشحون الجدد؟ مرشح لانتخابات الرئاسة لدى نظام الأسد “آدمن” صفحات فيسبوك!

مدى بوست – فريق التحرير

أثار أحد المرشحين لانتخابات نظام الأسد الرئاسية جدلاً واسعاً في مواقع التواصل بعدما تأكد أن أحد مؤهلاته المهنية “آدمن صفحات على فيسبوك”.

وأكدت جريدة الوطن الموالية أن المرشح السابع لمنصب رئيس الجمهورية أحمد يوسف عبد الغني مدير 4 صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتلك الصفحات حسبما ذكرت الجريدة هي: “صفحة حاجتكم فساد تخنت”، صفحة اسواق دمشق”، صفحة “سوريا اون لاين”، صفحة “اتركوا المواطن بحالو”.

من هم المرشحون الجدد.. مرشح لانتخابات الرئاسة لدى نظام الأسد "آدمن" صفحات فيسبوك!
من هم المرشحون الجدد.. مرشح لانتخابات الرئاسة لدى نظام الأسد “آدمن” صفحات فيسبوك!

خطوة متعمدة

وعلق ناشطون بأن الجريدة الموالية تعمدت نشر ذلك عن المنافس المزعوم لبشار الأسد لفتح باب السخرية عنه وإظهار بدلاء الرئاسة المحتملين بشكل يوحي بأنهم ليسوا كفؤاً لها.

ووفق مراقبين يروج النظام وإعلامه بشكل متواصل لنظرية أن الأسد وحده هو القادر والمؤهل لحكم سوريا ولا أحد غيره يمكنه ذلك، ولو كان من “عضام الرقبة” كما يقولون من المعروفين بالولاء والطاعة.

ومؤخراً أعلن رئيس مجلس الشعب لدى نظام الأسد حمودة صباغ أسماء 5 من الذين تقدموا بطلبات ترشح إلى انتخابات النظام بينهم ناهد الدباغ وهي ثانية امرأة تتقدم للمنصب.

وفي جلسة لبرلمان الأسد قال صباغ إن المجلس تبلغ من المحكمة الدستورية العليا، تقدم 5 طلبات ترشح جديدة هذا اليوم، من أحمد يوسف عبد الغني، وناهد أنور الدباغ.

11 اسماً مرشحاً

إضافة إلى المذكورين: محمد صالح اسعد الحاج عبد الله، وعبد الحنان خلف البدوي، ومحمود أحمد مرعي وبذلك يرتفع عدد المتقدمين بطلبات الترشح إلى 11 اسماً.

ناهد الدباغ هي المرأة الثانية التي تتقدم بطلب لهذا المنصب بعد فاتن نهار فيما كان عبد الله سلوم عبد الله، ومحمد فراس ياسين رجوح أول المتقدمين.

وجميع الأسماء المذكورة ليس لها أدنى شهرة بين أوساط السوريين لدرجة دفعت ناشطين لوصفهم بالأشخاص الذين “مو معروفة قرعة أبوهم”.

ترشح بشار الأسد

وأمس أعلنت وسائل إعلامية موالية تقدم بشار الأسد، إلى المحكمة الدستورية العليا بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية.

ومن المقرر إجراء الانتخابات المزعومة يوم 26 مايو/ أيار المقبل فيما تعتبر الموافقة التي تم إعطاؤها موافقة مبدئية.

ويشترط النظام حصول موافقة 32 عضواً من أعضاء برلمان الأسد وشروط أخرى سنها الأسد ضمن أطر ذات واجهة قانونية.

لذلك فإن كل الذين أعلن عنهم مؤخراً من منافسي بشار الأسد في انتخابات الرئاسة لا يصنفون على أنهم “مرشحين” قانونا، بل هم متقدمين بطلبات الترشح مبدئياً.

جريدة الوطن الموالية
جريدة الوطن الموالية
تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق