عمل مع مفتي الأسد قبل انضمامه للمعارضة، اشتهر بمشهد رشق الماء وصورته مع أفيخاي أدرعي.. قصة المعارض السوري عبد الجليل السعيد

عمل مع مفتي الأسد قبل انضمامه للمعارضة، اشتهر بمشهد رشق الماء وصورته مع أفيخاي أدرعي.. قصة المعارض السوري عبد الجليل السعيد
مدى بوست – فريق التحرير
عبد الجليل السعيد، معارض سوري من مواليد حلب ولد عام 1985.
بدأت شهرته بعد إعلان انضمامه للمعارضة وتركه لنظام الأسد.
كان ذلك بصفته مديراً لمكتب مفتي الجمهورية أحمد حسون.

بداية شهرته
صورته مع أفيخاي أدرعي ورشقه ضيف الاتجاه المعاكس بالماء زاد من شهرته.
عمل مؤخراً كمذيع يقدم برامج للقنوات السعودية وقبلها كان ضمن مفاوضي أستانا.
كما كان مديراً للمكتب الإعلامي للمعارضة السورية رندة قسيس.
وانضم إلى ما يسمى تيار الغد السوري الذي رأسه أحمد الجربا.
مع أفيخاي أدرعي
في عام 2018 نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي صورة تجمعه به.
ورغم أنه أثار جدلاً واسعاً ورفض العديد من نشطاء الثورة لهذه الخطوة إلا أنه لم ينف أو يؤكد الصورة.
واعتبر في تغريدة له أن إسرائيل ليست عدواً وما تقوم به على الحدود جهد تستحق الشكر عليه حسب وصفه.
الحوار الوطني
يقول السعيد إنه تولى وظيفة مدير المكتب الإعلامي للمفتي أحمد بدر الدين حسون، قبل 2011.
واشتهر بظهوره فيما يعرف بالحوار الوطني الذي دعا إليه النظام في أيلول 2011.
وتناقل ناشطون أنباء تفيد بتعرضه للاعتـ.قـ.ال بعدها مدة 12 يوماً لدى مخابرات نظام الأسد.

انضمامه للمعارضة
و في كانون الثاني 2012، ظهر عبد الجليل على شاشات الفضائيات في بيان انضمامه للمعارضة.
وفي ذلك الوقت نفى مفتي النظام أحمد حسون أن يكون هناك شيخ يدعى عبد الجليل السعيد مديرًا لمكتبه.
شارك السعيد بعد ذلك في مؤتمر “قرطبة” في إسبانيا، عام 2014، الذي جمع أطياف المعارضة.
ثم غادر إلى السويد ليقدم لجوءًا إنسانيًا ويعيش هناك وشارك بعدها في اجتماعات أستانة.
ثم أصبح يظهر في المحطات الفضائية، بصفة إعلامي وكاتب سياسي معارض.
وقد حظي مشهد رشقه لأحد ضيوف برنامج “الاتجاه المعاكس” بالماء، شهرة واسعة شعبياً.