تحقيق يكشف أكبر عملية التفاف على إجراءات قيصر في سوريا مقابل 50 ألف دولار شهرياً

تحقيق يكشف أكبر عملية التفاف على الإجراءات الأمريكية في سوريا مقابل 50 ألف دولار شهرياً

مدى بوست – موقع درج

كشف تحقيق موقع “درج” عن أكبر عملية التفاف من نوعها على الإجراءات الأمريكية في سوريا من خلال طيران أجنحة الشام.

وأكد الموقع أن شركة أجنحة الشام تشكل مصدر دخل مالي لنظام الأسد بأكثر من 50 ألف دولار شهرياً وتقوم عبر مجموعات مغلقة بالحديث عن عروض سفر ذهاب وإياب من وإلى دول أوروبية.

وجاء ذلك بالرغم من حظر الشركة أمريكياً وشمولها بإجراءات قيصر وبالرغم من منعها من ممارسة أعمال تجارية في أوروبا أو رحلات عارضة تسيرها شركات طيران صديقة.

تحقيق يكشف أكبر عملية التفاف على الإجراءات الأمريكية في سوريا مقابل 50 ألف دولار شهرياً
تحقيق يكشف أكبر عملية التفاف على الإجراءات الأمريكية في سوريا مقابل 50 ألف دولار شهرياً

8 مكاتب سياحية

وتحدث التحقيق عن 8 مكاتب سياحة وسفر تعمل كواجهة غير رسمية لشركة “أجنحة الشام” داخل السويد، تسير رحلات و تبيع تذاكر طيران إلى سوريا من ضمنها شركة “شام وينغز”.

لا تكتفي هذه المكاتب بالترويج لشركة “أجنحة الشام” وتأمين مصدر دخل ثابت لها بل وتستخدم هذه المكاتب ضمانات مؤكدة تسمح لأي سوري يرغب بالعودة إلى سوريا بأن يفعل ذلك من طريقها.

وبعيداً عن الأعين ينشر أحد موظفي الشركة بأسماء مستعارة أحدها “لؤي العلي” رسائل متتالية عبر مجموعات مغلقة عن عروض مغرية للسفر بأمان من السويد إلى سوريا.

عروض مغرية

ويقدم المذكور معلومات مفصلة عن تاريخ السفر وأسرع السبل وأفضل الأسعار وتفاصيل رحلة الذهاب من مطار رفيق الحريري في بيروت حيث تتوقف رحلات الركاب السوريين القادمين من السويد وتتوجه إلى العاصمة دمشق.

وفي بيروت ينقل المسافرون إلى مطارات سورية جواً مع أجنحة الشام أو براً عبر حافلات باستخدام هوياتهم الشخصية التي تعينهم على الإفلات من رقابة السلطات السويدية التي تستطيع مراجعة الأختام في جوازات سفرهم.

ليس الأمر إلى هنا وحسب، بل تعتمد الشركة طرقاً تجارية لمن يود التخلص من التفتيش وحواجز النظام ولمن يود الدخول إلى سوريا دون المرور بمعابر النظام الحدودية.

وتشترى التذاكر مباشرة من مكاتب السياحة والسفر المنتشرة في المدن السويدية التي تبيع تذاكر طيران ضمنها تذاكر “شام وينغز” وتسير الشركة المذكورة منذ سنوات رحلات من السويد إلى سوريا عبر مطارات دول وسيطة حليفة للأسد.

ويقول القائمون على التحقيق الاستقصائي إن مدته استغرقت عاماً للكشف عن طبيعة هذا الالتفاف الذي يوصف بالأكبر على الإجراءات الأمريكية والأوروبية.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق