أكاديمي أمريكي: إدارة أوباما وترامب لم تعارضا الوجود الروسي في سوريا ولا نية لبايدن بفعل ذلك

أكاديمي أمريكي: إدارة أوباما وترامب لم تعارضا الوجود الروسي في سوريا ولا نية لبايدن بفعل ذلك

مدى بوست – فريق التحرير

اعتبر الكاتب الأمريكي وأستاذ السياسة في جامعة “جورج ميسون” الأكاديمي “مارك كاتز” أن سياسة روسيا في سوريا نجحت في وقف النفوذ الإيراني.

جاء ذلك في مقال له على موقع “ذا هيل” الأمريكي” أوضح فيه أن التدخل الروسي أوقف توسع إيران وجعلها تحافظ على نفوذها على البحر المتوسط في الساحل السوري.

وقال “كاتز: إن العديد من حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بما في ذلك “إسرائيل”، وبعض دول الخليج يرون أن الوجود الروسي في سوريا يعمل على إيقاف إيران.

أكاديمي أمريكي: إدارة أوباما وترامب لم تعارضا الوجود الروسي في سوريا ولا نية لبايدن بفعل ذلك
أكاديمي أمريكي: إدارة أوباما وترامب لم تعارضا الوجود الروسي في سوريا ولا نية لبايدن بفعل ذلك

إدارة بايدن

ولذلك فإنّ إدارتي “باراك أوباما” و “دونالد ترامب” لم تتحديا الوجود الروسي في سوريا بشكل جدي، ولا يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” ستفعل ذلك أيضاً.

وأضاف الأكاديمي الأمريكي أن التدخل الروسي الأصغر نطاقاً من الأمريكي في سوريا كان أكثر نجاحاً وأقل تكلفة من التدخل الأمريكي الأكبر في أفغانستان والعراق.

لكن موسكو تواجه تحديات تتمثل في خصوم الأسد الداخليين، فقد عملت كوسيط للتوصل إلى اتفاق سياسي ولكن الأسد لم يكن مستعداً لتقديم أي مبادرة في هذا الإطار.

استمرار النفوذ الروسي

وفشلت روسيا وفق الكاتب في إقناع العالم بتمويل جهود إعادة إعمار سوريا التي لا تستطيع تحملها وتفيد الأنباء الأخيرة من سوريا أن الأسد لم يعد قادراً على حكم البلاد.

ويرى الكاتب أنه إذا تحسنت علاقات روسيا مع دول الخليج العربي، وإسرائيل فقد تقنعهم موسكو إما بتمويل جهود إعادة الإعمار أو حث أمريكا والغرب على عدم عرقلتها.

وذلك يعني استمرار النفوذ الروسي في سوريا ودعمه إلى حد ما من قبل حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط الذين يرون أن وجودها هناك أفضل من وجود إيران.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق