القامشلي على صفيح ساخن بعد فشل مفاوضات ترعاها روسيا الحليف الرئيسي للأسد

القامشلي على صفيح ساخن بعد فشل مفاوضات ترعاها روسيا الحليف الرئيسي للأسد

مدى بوست – فريق التحرير

يبدو أن مدينة القامشلي التابعة إدارياً لمحافظة الحسكة باتت على صفيح ساخن، بعد فشل جهود روسية للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد بين وحدات الحماية “الكردية” وقوات الأسد.

وبعد عدة أيام من الخلافات والحملات العسكرية المتبادلة والتي تمكنت الوحدات الكردية على إثرها من التقدم والسيطرة على عدة مناطق فشلت جلسة مفاوضات جرت صباح اليوم الأحد.

وأرجعت مصادر محلية السبب إلى تمسك كل طرف بشروطه إذ تصر مجموعات تسمى الوحدات الكردية على البقاء في المواقع التي سيطرت عليها في حي طي ذي الغالبية العربية.

القامشلي على صفيح ساخن بعد فشل مفاوضات ترعاها روسيا الحليف الرئيسي للأسد
القامشلي على صفيح ساخن بعد فشل مفاوضات ترعاها روسيا الحليف الرئيسي للأسد

حملة عسكرية جديدة

ويعرف النظام بأنه لا يمتلك أي قرار تجاه مجموعاته وقواته التي تتبع لعشائر وقوى أجنبية مختلفة إلا أن الجانبان حتى اللحظة لم ينزلقا إلى حملة عسكرية جديدة.

ويترقب أهالي المنطقة ما ستسفر عنه المفاوضات الجارية التي يشرف عليها الجانب الروسي الحليف الرئيسي للأسد، إذ تعمل روسيا وكأنها وسيط مع أن الجميع يعمل أنها طرف من أطراف أي خلاف يحصل مع النظام.

مصادر محلية أفادت بأن قوات الأسد ومجموعات ما يسمى الدفاع الوطني “الشـ.بـ.يـ.حـ.ة” استقدمت تعزيزات لاستعادة حي طي وتمركزت جنوباً وبالقرب من الفوج 154.

حشود لما يسمى “الدفاع الوطني”

وكان قائد تلك المجموعات سيئة الصيت في سوريا المدعو حسن السلومي قد توعد باسترجاع حي طي جنوب القامشلي في مؤشر على أن الاتفاق المرتقب بعيد المنال.

وتقع مدينة القامشلي على الحدود السورية التركية، وتعد امتداد لمدينة نصيبين التركية، ويتبع لها عدد من النواحي الإدارية.

ومن النواحي التابعة لها تل حميس والقحطانية وعامودا. وتعد القامشلي بمثابة “سورية مصغرة”، كونها تضم عرباً وكرداً وسرياناً آشوريين ينتشرون في أحياء مختلفة ومختلطة.

 

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق