سيناريوهان في سوريا بعد الخلاف الأوروبي الأمريكي مع روسيا وخطوة بايدن مع تركيا
سيناريوهان في سوريا بعد الخلاف الأوروبي الأمريكي مع روسيا وخطوة بايدن مع تركيا
مدى بوست – فريق التحرير
اعتبر الكاتب السوري محمد شيخ يوسف أن التطورات السياسية بين روسيا وأمريكا ودول أوروبية وتصريحات بايدن الأخيرة تجاه تركيا قد تنعكس على الوضع في سوريا من خلال سيناريوهان اثنان.
جاء ذلك في مقال للكاتب على موقع قناة سوريا ذكر فيه أن الخلاف الروسي الغربي وخاصة مع أمريكا والخلاف التركي الأمريكي سيعزز فرصة وجود تقارب بين أنقرة وموسكو.
لكن هذا التقارب قد لا يتم إذا لجأت روسيا إلى حملة ميدانية للضـغـ.ط على الـ.غـ.رب ولكن تطورات الأوضاع في أوكرانيا وانتخابات نظام الأسد تقلل من هذه الاحتمالية وفق شيخ يوسف.
الملف السوري
وأظهرت السياسة وتطورات الأوضاع في سوريا عدة مرات عدم إمكانية التكهن لفترة طويلة في ظل التستر الأمريكي عن الأولويات والسياسات التي تريد اتباعها تجاه نظام الأسد والمنطقة.
وبناء عليه فإن أي تقارب أو لقاء في الفترة المقبلة بين الجانبين الأمريكي والروسي ضمن القمة المرتقبة بين بايدن وبوتين سيكون فيها الملف السوري حاضراً.
وربما تكون هناك اتفاقات في حال اشتراك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقمة مع بايدن أو بوتين وكل ذلك يتوقع عقده خلال الشهرين المقبلين.
جميع الاحتمالات مفتوحة
وذكر الكاتب أن كل الاحتمالات في سوريا ستبقى مفتوحة لأن السنوات السابقة أظهرت أن الموقف الروسي والأمريكي لا يؤتمن كونه يعتمد بالدرجة الأولى على مصالح ومواقف لاتراعي أبداً أوضاع السوريين الإنسانية.
أشار شيخ يوسف إلى المرحلة التي أعلن فيها عن انتخابات النظام الرئاسية والتي سبقها مساع عدة وحديث عن اهتمام روسي بترتيب صيغة للحل في سوريا.
وبدا ذلك واضحاً من التفاعل الإيجابي مع مسار الدوحة الحديث، بالتعاون مع تركيا وقطر، لتأسيس مرحلة جديدة نحو ولادة حلول جديدة حول سوريا بالاشتراك مع أميركا لاحقاً لتنفيذ تلك الأفكار،
ووفق الكاتب يمكن الحديث عن عودة أهمية الحفاظ على الاتفاقيات الثنائية والتهدئات الحالية الميدانية، خاصة أن تقرير المخابرات الأميركية توقع استمرار الوضع السوري سنوات عدة.
ويتوافق ذلك مع توقعات دبلوماسية أميركية سابقة بأن تستمر الأوضاع في سوريا سنوات طويلة أخرى.
