متزوج من ابنة كمال الأسد ابن عم بشار وأسس مجموعات عسكرية لدعم النظام قبل الحجز على أمواله مرتين.. قصة رجل الأعمال السوري أيمن جابر

متزوج من ابنة كمال الأسد ابن عم بشار وأسس مجموعات عسكرية لدعم النظام قبل الحجز على أمواله مرتين.. قصة رجل الأعمال السوري أيمن جابر
مدى بوست – فريق التحرير
أعلنت وزارة المالية لدى نظام الأسد الحجز احتياطياً على أموال رجل الأعمال السوري أيمن الجابر، المنقولة وغير المنقولة، حسبما ذكر موقع الاقتصادي المحلي.
وذكر المصدر أن أيمن جابر وهو أحد مؤسسي مجموعة ما يعرف “صقور الصحراء” شمله الحجز إلى جانب “الشركة العالمية لتوزيع المعادن اللبنانية وفائز شاهين.
وجابر هو رئيس ما يعرف بمجلس الحديد والصلب في سوريا ولديه استثمارات في التعهدات والمقاولات وله مساهمة في شركة شام القابضة واستثمارات أخرى.

حقوق الخزينة العامة
وعللت حكومة الأسد القرار بأنه ضماناً لحقوق الخزينة العامة من الرسوم والغرامات المتوجبة وهو ذات السبب الذي ذكر في قرارات مشابهة بحق ابن خال بشار الأسد رامي مخلوف.
ويلجأ النظام في الآونة الأخيرة بشكل مكثف لأموال رجال أعماله وكبار أغنياء مواليه بهدف تعويض تراجع اقتصاده المستمر والذي انعكس بشكل واضح على الأوضاع المعيشية.
وتضمنت القضية المرتبطة بأيمن جابر مخالفة جمركية لبضاعة قيمتها نحو 704،35 مليون ليرة سورية ورسومها المعروضة 89،3 مليون ليرة تقريباً وغراماتها.
إجراءات من وزارة المالية
وفي عام 2019، حجزت وزارة المالية احتياطيًا على أموال جابر، لمصلحة مديرية الجمارك العامة بالتزامن مع إجراءات شبيهة بحق رجل الأعمال السوري رامي مخلوف.
وجابر هو مؤسس مجموعة “صقور الصحراء” العسكرية التي يقودها شقيقه محمد جابر، كما أسس مجموعة “مغاوير البحر”، وهو متزوج من ابنة كمال الأسد، ابن عم رئيس النظام، بشار الأسد.
وبحسب جريدة عنب بلدي فقد بدأ جابر حياته فقيراً من أسرة مكونة من والديه وخمسة أخوة وهو من قرية الشلفاطية في ريف اللاذقية وبدأ مشواره العملي بالعمل في سوق التـ.هـ.ريـ.ب.
فواز الأسد
آنذاك تعرف على فواز الأسد الذي كان مسيطراً على ميناء اللاذقية ويفرض إتاوات على البضائع الداخلة والخارجة من سوريا ليفتح لـ جابر الأبواب و يبدأ بجمع ثروته عبر تـ.هـ.ريـ.ب التبغ والنفط.
وتزعم حكومة الأسد ووزراؤها اتباع منهجية الوقوف في وجه الفساد لكن ذلك لا يطبق إلا على رجال الأعمال بهدف الاستيلاء على أموالهم حسبما يؤكد مراقبون ونشطاء.
ويؤكد ناشطون أن رؤوس الفساد المرتبطين بمناصب وزارية وأمنية هامة لا يمكن لأي جهة في سوريا التحدث عن فسادهم بسبب ارتباطهم بشكل مباشر ببشار الأسد وعائلته.
وكانت منظمة “الشفافية الدولية” في تقريرها لعام 2020، قد صنفت سوريا في المرتبة 178 برصيد 14 نقطة، تلتها جنوب السودان والصومال في المرتبة الأخيرة، برصيد 12 نقطة.
ووفق التقرير تراجع ترتيب سوريا من المرتبة 144 برصيد 26 نقطة وفق الترتيب الصادر في العام 2012، لتصل إلى الترتيب الحالي، بعد تراجعها 13 نقطة.