لقبت بـ “لالة” وشكلت مراسم زفافها سابقة تاريخية وغابت عن المشهد العام منذ 2018.. قصة السيدة الأولى في المغرب “سلمى بنّاني”

لقبت بـ “لالة” وشكلت مراسم زفافها سابقة تاريخية وغابت عن المشهد العام منذ 2018.. قصة السيدة الأولى في المغرب “سلمى بنّاني”
مدى بوست – فريق التحرير
سلمى بنّاني المعروفة بالأميرة “لالة سلمى” هي السيدة الأولى في المملكة المغربية وزوجة الملك محمد السادس.
ولدت في 10 مايو/أيار عام 1978 وتنتسب إلى عائلة فاسية، كون والدها “بناني” من أحد بيوت فاس العريقة وأمها متوفاة من بيت الفاسي الفهري,
ويعتقد أن أسرة والدتها تنتسب إلى المرينيين الأندلسيين العبدلاويين الفاسيين من عقب السلاطين الموحدين ملوك المغرب والأندلس.

دراستها الأكاديمية
هي مهندسة كمبيوتر تلقت دراستها بالرباط و التحقت بالتعليم الابتدائي بالعاصمة ثم تابعت دراستها الثانوية بمؤسسة نموذجية تابعة لوزارة التربية الوطنية.
نجحت السيدة الأولى في دراستها الثانوية سنة 1995، وحققت تقدير مميز في شعبة العلوم الرياضية بثانوية الحسن الثاني.
التحقت “لالة سلمى” بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم وأمضت بها ثلات سنوات تكللت بحصولها على دبلوم مهندسة الدولة في المعلوميات.
وتبوأت الدرجة الأولى من دفعة سنة 2000 وبعد تخرجها عملت بمجموعة أومنيوم شمال أفريقيا (أونا) بصفتها مهندسة للمنظومات المعلوماتية.
و سبق لها أن أمضت تدريباً لمدة ستة أشهر في إطار دراستها.
سابقة تاريخية
تزوجت سلمى بالملك في حفل زواج خاص عام 2002، و تزوجا علناً وهو ما يشكل سابقة في تاريخ الأسرة المالكة بالمغرب.
وقام الزوجان بدعوة 400 من العرسان المغاربة من جميع أنحاء البلاد للزواج بنفس الوقت، وفي خروج على التقاليد تم منح الزوجة الجديدة لقب أميرة.
وشكل ذلك سابقة أخرى كونه كان يقال على زوجات الملوك في المغرب لقب “أمهات الأمراء” وتمت إضافة لقب “لالة”.
أنجبت الأميرة سلمى ولي عهد المغرب وهو الأمير مولاي الحسن والأميرة لالة خديجة واندمجت الأميرة في العمل الخيري بشكل بارز على المستويين المغربي والعربي.
وتلعب الأميرة “لالة سلمى” دورًا ملحوظًا في الحياة العامة من خلال إشرافها على مشاريع تنموية وخيرية، وتعتبر جمعيتها الطبية مبادرة نموذجية لدعم الصحة في المغرب.
غيابها عن المشهد
مؤخراً لوحظ غيابُ الأميرة سلمى عن المشهد العام منذُ بداية عام 2018 ويعودُ آخر ظهور علني لها لشهرِ كانون الأول/ديسمبر 2017.
كان ذلك في متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، ولذلك زادت الأنباء حولَ سبب هذا الغياب المُفاجئ عندما لم تظهر بجانب زوجها حيث تمّ تعويضها بشقيقات الملك وشقيقه رشيد.
وفي الذكرى السادسة عشرة لزواج محمد بسلمى نشرت المجلة الإسبانية “هولا” مقالًا ذكرت فيه طلاق الثنائي حسب مصادر مقربة من القصر فيما لم يُعلق الديوان الملكي على الأمر.