هل ثبت فعلاً أن ليلة القدر هي ليلة الـ 27 من رمضان؟ الشيخ عمر عبد الكافي يوضح (فيديو)

هل ثبت فعلاً أن ليلة القدر هي ليلة الـ 27 من رمضان؟ الشيخ عمر عبد الكافي يوضح (فيديو)
مدى بوست – فريق التحرير
اعتبر الداعية المصري، الشيخ عمر عبد الكافي، أن تحديد ليلة الـ 27 بليلة القدر، هو أمر درج عليه الآباء والأجداد.
وذكر الداعية المصري أن الناس تريد من ذلك، باب خير وفتحة خير وطاقة خير، بإيجاد ليلة يتجلى فيها رب العباد على عباده.
وذكر عبد الكافي، في توضيح على قناته الرسمية في يوتيوب، أن الناس أيقنوا في قلوبهم، ما قاله ابن عباس، أن ليلة القدر هي ليلة ال27.

اختلاف المواقيت
ولفت الشيخ إلى اختلاف المواقيت بين الدول، فقد تكون ليلة القدر في بلد ولا تكون في بلد أخرى، وهو ما يدل على عظمة الله وعظمه تجلياته وفق عبد الكافي.
وأكد عبد الكافي على وجود الليلة، في العشر الأواخر من رمضان، سواء بالليالي الوترية أم في العشر كلها، وبجميع الأحوال فإن ومضات الإجابة قد تكون في سجدة في جبر خاطر إنسان وتفريج عن مـ.كـ.روب.
ولذلك من المستحب التماسها في الليالي الفردية في آخر عشر أيام من شهر رمضان المبارك، مع تأكيد أهمية ليلة السابع والعشرين لالتماسها، ومن علاماتها “شروق الشمس دون شعاع لها لا حارة ولا باردة”.
علامات الليلة العظيمة
ويقول علماء عن ليلة القدر: “فيها يَرَى كُلَّ شَيْءٍ سَاجِدًا، ويَرَى الأنوارَ سَاطِعَةً في كُلِّ مَكَانٍ حَتَّى فِي الْمَوَاضِعِ الْمُظْلِمَة، و يَسْمَعُ سَلامًا أَوْ خِطَابًا مِنَ الملائكة، ومِنْ عَلامَاتِهَا اسْتِجَابَةُ دُعَاءِ مَنْ وُفِّقَ لَهَا”.
وليلة القدر تقدر فيها الآجال والأرزاق وحوادث الليل والنهار وتتنزل فيها الملائكة بالخير والبركة والرحمة والعتق من النار وهي سلام من الآفات وما شابهها.
ومن قامها إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم” من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه” متفق عليه.