خطة روسية للتطبيع عربياً ودولياً مع نظام الأسد عبر جولة محادثات رمزية قبيل الانتخابات

خطة روسية للتطبيع عربياً ودولياً مع نظام الأسد عبر جولة محادثات رمزية قبيل الانتخابات
مدى بوست – فريق التحرير
كشفت تقارير إعلامية، عن خطة روسية، لدفع عملية التطبيع عربياً ودولياً مع نظام الأسد، عبر عقد جولة مباحثات بين 17 و21 مايو/أيار، قبيل انتخابات الرئاسة.
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط، أن روسيا تراهن على الجولة الرمزية، للإيحاء بإنجاز ما، يرتبط بشكل أو بآخر بالانتخابات، للحديث عن حل وتحقيق ما وصف بنصف إنجاز.
لكن تلك المحاولات لم تنجحح بسبب خطوات النظام والمعارضة، التي حالت دون إمكانية انعقاد جولة مقبلة قبل 26 من الشهر الجاري.

دستور جديد وانتخابات مبكرة
وذكرت الصحيفة أن موسكو، قد تكون غير راضية على عدم انعقاد جولة قبل الانتخابات لأنها كانت تراهن على “جولة رمزية” للإيحاء بأن العملية السياسية ناجحة، واللجنة الدستورية تتقدم.
وأقصى ما تعد به روسيا هو إقناع دمشق بإجراء انتخابات مبكرة، برلمانية أو رئاسية، بموجب الدستور الجديد، بعد الاتفاق عليه، فيما تدعو الدول العربية والأوروبية لتحقيق حل سياسي ضمن إطار القرار 2254.
ويستند النظام في الانتخابات إلى الدستور الذي أُقر عام 2012، الأمر الذي تعتبره المعارضة السورية غير شرعي، بسبب الظروف التي أُقر بها.
على مقاس الأسد
ويقول معارضون سوريون إن تلك الظروف لا تتناسب مع الوضع السوري، وخاصة إجراءات الاستفتاء عليه وطريقة وضعه وتفصيله على مقاس الأسد.
ويجب أن يكون المرشح متماً 40 عاماً ومتمتعاً بالجنسية السورية بالولادة، من أبوين متمتعين بالجنسية السورية بالولادة، وأن يكون متمتعًا بحقوقه المدنية والسياسية.
ويشترط كذلك أن يكون المرشح غير محكوم بـجـ.رم شـ.ائـ.ن ولو رد إليه اعتباره، وغير متزوج من غير سورية، ومقيماً في سوريا لمدة لا تقل عن عشر سنوات إقامة دائمة متصلة عند تقديم طلب الترشح.
ووفق الدستور يُشترط حصول المرشح لرئاسة الجمهورية على تأييد خطي لترشيحه من قبل 35 عضواً على الأقل من أعضاء مجلس الشعب.
ويؤكد خبراء أن ما ذكر أخيراً يعتبر شرطًا يعرقل حصول أي معارض على الموافقة على ترشحه، في ظل وجود أغلبية متزايدة لحزب البعث الحاكم حالياً داخل المجلس.