محي إسماعيل: صلتي بالفن انقطعت منذ 40 عاماً (فيديو)

محي إسماعيل: صلتي بالفن انقطعت منذ 40 عام لهذا السبب (فيديو)

مدى بوست – فريق التحرير

صرح الفنان المصري محي إسماعيل  بانقطاع صلته بالوسط الفني منذ 40 عامًا، لخشيته من النميمة لأنه سيحاسب عليها، لافتًا إلى أنه عندما يلتقي بالفنانين تجمعه علاقات طيبة معهم.

وقال إسماعيل، إنه لم يكن يطمع في أي شيء في الحياة، وإنما كان زاهدًا، مشيرًا إلى رفضه الكثير من الأعمال لأنه كان ينتقي الأدوار التي يقوم بها.

وأضاف الفنان خلال استضافته في برنامج “العرافة” الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة عبر فضائية المحور، أنه من الممكن أن يكون أخطأ في رفضه الكثير من الأعمال، لكنه مقتنع بما يقوم به، ذاكرًا أنه يحرص على اختيار نوعية الأعمال التي يؤديها والمقابل المادي الذي يتقاضاه عنها.

محي إسماعيل: صلتي بالفن انقطعت منذ 40 عام لهذا السبب (فيديو)
محي إسماعيل: صلتي بالفن انقطعت منذ 40 عام لهذا السبب (فيديو)

وذكر أن الفنان لابد أن يكون لديه قيمًا متمسك بها لكي يسموا بالمجتمع، مضيفًا أنه يعيش حياة مليئة بالإنسانية والرقي.

يخاف من نفسه

كشف الفنان محي إسماعيل، عن الخطيئة التي يخشى منها، قائلا: “بخاف من نفسي، جوايا عواصف وبراكين كتيرة، وزوابع مبقدرش أسيطر عليها، فساعات تفلت مني فأرتكب خطيئة”.

وأضاف إسماعيل في حواره : “مثلا، التقيت بالأستاذ صلاح جاهين منذ 45 عاما، هذه خطيئة، كنت قاعد قدام عملاق فحاولت أعمل مهم وأخطأت، وحاولت أبين له اني فاهم .. أنا كنت فاهم، بس عيب إني أقعد قدام عملاق وأحاول أعمل مهم”.

أنا شيطان الإنسانية والأدب

وأجاب إسماعيل، عن سؤال بسمة وهبة، “متى انتصر عليك الشيطان؟!”، قائلا: “أنا الشيطان، هو في شيطان يقدر يخش ملعبي، أنا الشيطان”.

واستطرد قائلًا “أنا شيطان في الإنسانية والأدب والفكر والذوق فلا أسمح للشيطان أن يتسلل إليّ، أنا عندي شيطان القيم فأستطيع أن أهزم به شيطان العنف والإجرام، أنا أتشيطن على الشيطان نفسه، ولكني لست بشيطان.

من هو محي إسماعيل؟ 

هو فنان وممثل مصري من مواليد مواليد مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، عام 1947.

نشأ محي إسماعيل في كنف اسرته المصرية البسيطة، فوالده كان أحد كبار رجال التربية والتعليم بالمحافظة ويحمل شهادة العالمية مع إجازة التدريس بينما والدته كانت ابنة عمدة القرية

درس إسماعيل في قسم الفلسفة بكلية الآداب، كما التحق بقسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعمل لفترة في المسرح القومي.

وقدم من خلال المسرح القومي العديد من المسرحيات، منها: “الليلة السوداء”، طسليمان الحلبي”، طدائرة الطباشير القوقازية”.

 في السينما، أنجذب محي إسماعيل لتجسيد الأدوار المركبة، والشخصيات التي تمر بمشاكل نفسية، فركز طاقته على تجسيد صراعات الإنسان النفسية حتى أصبح متخصصا في هذه الأدوار الصعبة حتى أطلق عليه لقب رائد السايكودراما في مصر.

وتم تكريمه في العديد من المحافل الدولية وأبرزها جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي عن دوره بفيلم “الإخوة الأعداء”، ومن أفلامه: “الرصاصة لا تزال في جيبي”، “خلي بالك من زوزو”، “الطائرة المفقودة”، “وراء الشمس”.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق