فيصل القاسم: إيران لم و لن تنجح في تلميع صورتها والاستفادة من القضية الفلسطينية

فيصل القاسم: إيران لم و لن تنجح في تلميع صورتها والاستفادة من القضية الفلسطينية
مدى بوست – فريق التحرير
أكد الإعلامي السوري، الدكتور فيصل القاسم، أن استفتاءات عديدة، أظهرت أكثر من 85% لا يثقون بالموقف الإيراني من القضية الفلسطينية.
وأضاف القاسم في مقال له بموقع القدس العربي، أن إيران لم ولن تنجح في لعبة العلاقات الدولية، لتلميع صورتها، مما يجري في فلسطين.
ولفت الإعلامي السوري، إلى ممارسات إيران في سوريا والعراق ولبنان واليمن، مضيفاً على لسان أحد المعلقين: “كيف يمكن لهؤلاء أن ينصروا فلسطين؟ .. شوية عقل يا رجالة”.

عواصم النفوذ الإيراني
واستدل القاسم، بحال العواصم العربية، التي تسيطر عليها إيران، من تراجع خدمي ومعيشي، ووصل الحالة الإنسانية فيها إلى أدنى مستوياتها.
وعن ذلك قال الإعلامي السوري: “انظروا إلى العواصم التي تهـ.يـ.من عليها إيران: بغداد صارت بشهادة الأمم المتحدة (أوسـخ) عاصمة في العالم”.
وتابع متحدثاً عن حال العواصم العربية التي تسيطر عليها إيران: “صارت بيروت أكبر (مزبلة) في الشرق الأوسط، أما دمشق فتحولت إلى (خرابة) بينما عادت صنعاء إلى غياهب القرون الوسطى”.
إيران والقضية الفلسطينية
واعتبر القاسم أن إيران ومجموعاتها في سوريا ومختلف الدول العربية، لم تكن في وضع أسوأ مما هو عليه الآن، إعلامياً وشعبياً بعد أحداث القدس وغزة الجديدة.
وبينما يناضل الفلسطينيون دفاعاً عن أرضهم ومقدساتهم، تنشغل إيران بالمفاوضات مع أمريكا وإسرائيل لإعادة العمل بالاتفاق النـ.ووي الذي ألغاه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ويبدو من ذلك السلوك كأن إيران تقول للفلسطينيين: “اتركونا بحالنا، الي فينا يكفينا”، ووصل الأمر إلى مناشدة إيران للمجتمع الدولي لحماية غزة، في وقت تنتشر فيه مجموعات بلاده في الدول المجاورة.
ويؤدي كل ذلك إلى تساؤل مفاده: “ما يسمى (بفـ.يـ.لق القدس)؟ أليس من مهمته الدفاع عن القدس، إم إنه خاض كل حملاته العسكرية في سوريا والعراق واليمن، ضـ.د السوريين واليمنيين والعراقيين بعيداً عن القدس؟”