محمود حميده يتضامن مع القضية الفلسطينية بقصيدة للشاعر فؤاد حداد (فيديو)

محمود حميده يتضامن مع القضية الفلسطينية بقصيدة للشاعر فؤاد حداد (فيديو)

مدى بوست – فريق التحرير

في ظل الأحداث الجارية، والقصـ.ف المتواصل الذي يتعرض له أهالي غزة، والذي خلف وراءه عشرات الشهداء من الأطفال والنساء والرجال، الأمر الذي جعل الكثير من مشاهير العالم والوطن العربي يعلنوا تضامنهم مع القضية الفلسطينية، والتنديد بما يحدث حاليًا على الأراضي الفلسطينية.

وآخر المنضمين لتلك المجموعة من المندديـ.ن بما يتعرض له أهالي فلسطين كان الفنان محمود حميده، والذي نشر على صفحته الرسمية على فيسبوك فيديو له يسجل اعتراضه وشجبه لما يحدث.

عمره أصغر من الصـ.راع القائم

وتحدث حميده خلال الفيديو عن القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلـ.ي، مشيرا إلى أنه ولد في عام 1953، ويعد عمره أصغر من عمر هذا الصراع الذي نعرف جميعا أنه بدأ من قبل منتصف القرن الماضي، في عام 1946.

ويرى حميده أن هذا الاحتـ.لال الصريح لأرض فلسطين العربية المقدسة، والجرائـ.م التي يرتكبها الصهايـ.نة في حق شعب فلسطين، أعجزته عن شرح الوضع لأحفاده حين يسألوه لماذا كل هذا القـ.تل.

وقال حميده: أجيب على أحفاد بما استطيع أن أجيب به، ولكن شعوي الإنساني المجرد يحتم علي رفض هذه الممارسات العنيـ.فة، ورفض هذا القتـ.ل الشنيع الذي يحدث الآن وحدث من قبل”.

انفعال مواطن مصري بما يحدث في الأراضي المحتـ.لة

وجاء الفيديو الذي نشره الفنان محمود حميدة بعنوان، “انفعال مواطن مصري بما يحدث في الأراض المحتلة”،  وتحدث فيه أيضا عن شعوره عندما قرأ في أحد الصحف عام 1982، عن الاعتداء على المسجد الأقصى من قبل جندي تابع للكيان الصهيـ.وني حين فتح النـ.ار على المصلين في صلاة عيد الفصح وسقـ.ط  إثرها عشرات القتـ.لـى والمصابيـ.ن عام 1982.

وقارن بين موقفه من تلك الخبر الذي سرعان ما تنساه ومضى في حياته، وبين موقف الشاعر فؤاد حداد الذي كتب قصيدته عن تلك الحادثة ليقرأها حميده خلال الفيديو متأثرًا بكلماتها.

واختتم حميده كلامه قائلا: “نحن لا نرضى بهذا القتـ.ل ولا نوافق عليه، ولن نكتفي بعد اليوم بشجبه فقط، لابد أن نفعل شيئا، فانا وأنت لا نستطيع أن نتصور الجحـ.يم الذي يعيشه الآن أهل فلسطين المحتـ.لة أرجو ألا نكتفي بالبكاء”.

محمود حميدة من هو ؟

هو  ممثل مصري ولد في 7 ديسمبر، 1953، أحب الفن منذ صغره، كان عضواً في فريق التمثيل بالمدرسة. وأنضم لفرق التمثيل في حياته الجامعية إلا أن حاز على اول أدوار البطولة في السينما إلى جانب الفنان أحمد زكي في فيلم “الامبراطور” عام 1990

في عام 1970 التحق  حميده بكلية الهندسة واستمر بها 7 سنوات وفشل فيها ليغير مساره التعليمي ويلتحق بكلية التجارة، وحرص أيضاً أن يكون عضواً بفريق التمثيل بالكلية إلى أن أتم دراسته الجامعية.

بعد تخرجه من الجامعة عام 1981 التحق بإحدى الشركات العالمية بإدارة المبيعات وفي نفس الوقت مارس أيضا التمثيل والرقص من خلال فرق الهواة.

في عام 1986 أسند المخرج التليفزيوني أحمد خضر إليه دور البطولة في مسلسل تليفزيوني حيث لاقى أداءه اهتمام العاملين والمهتمين بصناعة السينما في مصر، ثم انطلق للعمل كممثل سينمائي في أدوار مختلفة في عديد من الأعمال الفنية السينمائية.