اتفاقية جوية لنظام الأسد مع أرمينيا وسوريون يردون: “أمنوا المواصلات على الأرض بالأول”

اتفاقية جوية لنظام الأسد مع أرمينيا تثير الجدل لدى السوريين: “أمنوا المواصلات على الأرض بالأول”
مدى بوست – اقتصاد سوري
أثارت اتفاقية جوية، وقعتها وزارة النقل في حكومة الأسد، مع أرمينيا، سخرية واسعة من سوريين في مواقع التواصل.
جاء ذلك، بعد احتفاء وسائل إعلام موالية، باتفاقية لإعادة تفعيل رحلات الطيران مع أرمينيا، بعد توقفها منذ سنوات.
ونقلت وسائل إعلامية، تصريحات مدير الطيران المدني في سوريا، الذي تحدث عن اتفاقيات قادمة مع العديد من الدول.

ما فائدة ذلك؟
وكتب أحد المعلقين على صفحة جريدة “الوطن” الموالية للنظام: “انتو أمنوا المواصلات على الأرض وبعدين فكروا بالجو”.
وأشار إلى أزمة النقل الداخلي التي تشهدها سوريا، نتيجة عدم توفر الوقود، وصعوبة الحصول عليه.
وعلق آخر متسائلاً: “ما فائدة إعادة تسيير رحلات طيران مع دول لا يستطيع السوري الحصول على فيزا من أجل الدخول إليها”.
وسائل مواصلات بديلة
وبات المشهد في مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا أشبه بحلم غير جيد يعيشه من تبقى من أبناء تلك المناطق.
بالمقابل يحتفظ مسؤولو النظام وتجاره بما تبقى لهم من ثروات وبما استولوا عليه من المدنيين والبسطاء بوسائل مختلفة.
آخر ما حرر، انتشار الأحصنة وسيارات السوزوكي بل وحتى الشاحنات لنقل المدنيين من حي إلى آخر وهو ما لاقى تداولاً واسعاً وتفاعلاً متبايناً في منصات التواصل.
بعض المدنيين اعتمد الدراجات والآخر اعتمد الأحصنة وقسم ثالث لجأ إلى الركوب الجماعي على الشاحنات وسيارات البيكآب والسوزوكي لتوصيله إلى وجهته.
وتشهد سوريا أزمة وقود هي الأكبر من نوعها منذ عام 2011 وصلت بالبلد إلى درجة الرفض الشعبي الوضح بين صفوف الموالين لسياسات النظام ومسؤوليه.