مدير حقل نفطي في سوريا: أكثر من مليون برميل نفط لم يدخل من ثمنها قرش سوري واحد إلى الشعب

مدير حقل نفطي في سوريا: أكثر من مليون برميل نفط لم يدخل من ثمنها قرش سوري واحد إلى الشعب
مدى بوست -فريق التحرير
نقل مسؤول سوري سابق، عن مدير حقل نفطي شهير في سوريا، تأكيده استيلاء النظام في عهد حافظ الأسد، على كل ما يدره النفط اقتصادياً من ثروات.
وجاء ذلك من خلال منشور، للسفير السابق في البرازيل، لدى نظام الأسد، صقر ملحم، نقل فيه شهادة الراحل المهندس عبد الحليم حمود، مدير حقل رميلان سابقاً.
ويقول حمود في شهادته: “إن إنتاج سوريا من النفط، كان يتجاوز المليون برميل يومياً، ولم يكن يدخل من ثمنها قرش واحد إلى الميزانية السورية.

عائدات النفط أين تذهب؟
وأضاف صقر في شهادته التي نقلها الدبلوماسي السوري بأن كل عائدات النفط من أموال كانت تذهب إلى حسابات حافظ الأسد وعائلته في البنوك الخارجية.
وبالرغم من ذلك فقد فرض النظام، على السوريين، ضرائب كانت غالبيتها تذهب لدعم جيشه، الذي وجه كل ما لديه لوقف ثورة الشعب السوري وحراكه.
وأشارت المصادر، إلى أن الأموال في حسابات آل الأسد، تتجاوز 3 تريليون دولار، من ثمن البترول والغاز والفوسفات وغيرها من الثروات.
وقال السفير السابق، لدى النظام، إنه ما على السوريين إلا أن يعيدوا حساب خمسين عاماً، من الاستيلاء على الثروات ومختلف أنواع الممارسات اللا إنسانية.
الطوابير في عهد حافظ
وربما يظن الكثيرون أن الليرة السورية، كانت قبل عشرة أعوام في أحسن أحوالها أمام الدولار وهذا خطأ تاريخي كبير بحقها.
فمن يقرأ التاريخ يعرف تماماً المسؤول عن وصول الليرة والاقتصاد إلى هذا المستوى من الانـ.حـ.دار.
ويعتبر حافظ الأسد والد بشار، المتسبب الرئيسي في تراجع هذه العملة ولم تكن الأحوال المعيشية في عهده بأحسن حالاً من اليوم.
وتؤكد شهادات كثيرة أن طوابير الغاز والمواد الغذائية كانت لفترة من الفترات أطول من طوابير اليوم في مشهد يعرفه المسنون ودراسو التاريخ الحقيقي لا المـ.زيـف.
قيمة الليرة
فمنذ تسلم حافظ الأسد للسلطة تراجعت قيمة الليرة السورية بنسبة 66% من قيمتها خلال سنوات قليلة بعدما كانت 2،19 ليرة مقابل الدولار الواحد لتصل إلى 3،65 في عهد الأسد.
سنوات قليلة من وصوله إلى الحكم بانـ.قـ.لاب عـ.سـ.كري وبدأ الاقتصاد بالتراجع وهو ما مشى بشار الأسد على نهجه، بانـ.قـ.لاب ناعم عبر تغييره الدستور في دقائق قليلة.
في عهد الأسد الأب خـ.سـ.رت الليرة أكثر من 1173 بالمائة من قيمتها وفي عهد الأسد الابن أضعاف مضاعفة من الخـ.سـ.ارات المتتالية.
ووصلت الليرة السورية اليوم إلى أدنى مستوياتها بوصولها أمام الدولار إلى سعر بلغ نحو 3200 في دمشق وحلب.