إلهام شاهين عن الصور المتداولة من الجونة: عشاء برفقة أصدقاء من سوريا قبل رحيل سمير غانم بيومٍ.. والانتقادات “سخافة زيادة عن اللزوم”!

إلهام شاهين عن الصور المتداولة من الجونة: عشاء برفقة أصدقاء من سوريا قبل رحيل سمير غانم بيومٍ.. والانتقادات “سخافة زيادة عن اللزوم”!
مدى بوست_فريق التحرير
ردت الفنانة المصرية إلهام شاهين على الانتقادات اللاذعة التي وُجهت إليها والفنانة ليلى علوي بسبب انتشار صور تشير إلى حضورهم حفل زفاف في مدينة الجونة بعد ساعات من وداع الفنان الراحل سمير غانم في القاهرة، بأنها “سخافة زيادة عن اللزوم”
وقيل أن شاهين وعلوي والفنانة يسرا وعدد كبير من فنانين الوسط الفني المصري قد سافروا إلى الجونة لحضور حفل زفاف نجل رجل الأعمال أيمن الجميل، الأمر الذي عرضهم لموجة غضب واسعة، كونهم لم يحترموا ذكرى الراحل وحزن عائلته.
شاهين صرحت لمواقع إعلام مصرية أن صورها الملتقطة برفقة الفنانة ليلى علوي، هي من حفل عشاء في الجونة، أقيم على شرف أصدقاء من سوريا، قبل رحيل غانم بيومين.

إلهام شاهين غاضبة
في تصريحٍ خاص لموقع اليوم السابع المصري، أوضحت الفنانة إلهام شاهين أن الصور المتداولة لها كانت في الجونة قبل رحيل الفنان سمير غانم بيومِ، فقالت: “الصورة دي فعلاً كانت في الجونة ولكنها كانت قبل الجـ.ـنازة بيوم ولم نكن نعلم بخبر وفـ.ـاة سمير غانم وعندما علمنا بالخبر نزلنا للقاهرة للمشاركة في تشييع الجثـ.ـمان ومواساة أسرته”.
وأضافت شاهين: “الصورة المتداولة هي صورة تم التقاطها قبل وفـ.ـاة سمير غانم في أحد المطاعم في مدينة الجونة واللي كان عبارة عن حفل عشاء للضيوف الذين أتوا لحضور حفل الزفاف وكلهم أصدقائي من سوريا، وحضرنا معهم حفل العشاء ولم نستطع أن نحضر حفل الزفاف بعد أن علمنا بخبر وفـ.ـاة سمير غانم، فاضطرينا للنزول للقاهرة فجأة، كما رأيتمونا في الجنـ.ـازة والمقا بر”.
إلهـام شاهين تبرر
وتابعت الفنانة إلهام شاهين: “واضح إن الصورة نزلت في آخر نهار نفس اليوم والناس افتكرتها إننا خلصنا الجنازة وروحنا الفرح، وحتى اللي راح الفرح إيه المشكلة في كدا، إحنا بيكون الفنان على المسرح ويعلم بخبر وفـ.ـاة والده أو والدته وبيستكمل العرض ويضحك الناس، فهل هو مش زعلان على أبوه أو أمه، الحزن ده حاجة تانية خالص”.
وهاجمت شاهين رواد مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: “أي حاجة ضد الفنانين وخلاص والناس تشبع فيها لطم، وحتى لو حصل وأننا روحنا فرح، هما مالهم ودخلهم ايه بعلاقتي بزميلي ولا حزني عليه أو عدم حزني عليه، دي مسألة خاصة جدًا، ودى سخافة زيادة عن اللزوم”.