المنقولة وغير المنقولة.. نظام الأسد يستولي على أموال المقربين من رامي مخلوف

المنقولة وغير المنقولة.. نظام الأسد يستولي على أموال المقربين من رامي مخلوف

مدى بوست – فريق التحرير

يواصل نظام الأسد، اللجوء لأموال السوريين بأشكال وطرق مختلفة، لدعم اقتصاده من جهة وتمويل حملات الترويج لانتخابات الرئاسة من جهة أخرى.

ويحاول النظام استثمار الخلاف العائلي مع رامي مخلوف، للاستفادة من رجال الأعمال المقربين منه، باتباع أسلوب استخدام القانون للحجز على أموالهم المنقولة وغير المنقولة.

ووصل الحال حتى إلى ضباط المخابرات وفق ما نقله موقع تلفزيون سوريا، الذي نقل صورة من قرار الحجز الاحتياطي بحق ممتلكات زين العابدين ابن تامر الدخيل المنقولة وغير المنقولة.

مقربون من مخلوف

وقام النظام بتغريم المذكور بمبلغ 65 مليون ليرة سورية، وتامر الدخيل رئيس سابق لفرع الأمن العسكري في حلب عام 2016، وقبلها شغل منصب آمر عام للضابطة الجمركية في سوريا منذ 2009.

ووضعت مخابرات الأسد، في أيلول 2020، أملاك رجل الأعمال الراحل والداعم الاقتصادي الأبرز لنظام الأسد، وهيب مرعي، قيد الحجز الاحتياطي.

كما منعت ورثة مرعي من السفر بمن فيهم زوجة وهيب مرعي، المدعوة ابتسام عبد الكريم صبح، وكان مرعي يلقب بـ”امبراطور تجارة الحديد” وهو من أبرز المقربين والشركاء لرامي مخلوف.

مدير مكتب ماهر الأسد

وأشارت المصادر إلى ما جرى مع مدير مكتب ماهر الأسد “غسان بلال”، الذي تمت إحالته إلى التقاعد أواسط عام 2019، ووضعه رهن الإقامة الجبرية بعد استدعائه من قبل مكتب تحقيقات القصر الجمهوري.

وجاءت الخطوة بعد لقاء “بلال” بشخصيات مقربة من بشار الأسد، ليتدخل ماهر الأسد شخصياً ويوقف القرار، ويمنع زجّ مسؤوله في صيدنايا.

وأقدم النظام على نقل غالبية أموال مخلوف، إلى وجهات جديدة مثل سامر فوز والقاطرجي وغيره، وهو ما يدفع مخلوف للاستمرار بالخروج بفيدوهات متوسلاً ابن عمته ومتوعداً في الوقت ذاته.

مخلوف والأسد

ووضع نظام الأسد يده، على غالبية شركات رامي مخلوف، بأحكام حراسة قضائية، طالت كبرى شركات الاتصالات الخلوية في البلاد (سيريتل)، والتي كانت تابعة لابن خال الأسد.

وسيطرت حكومة الأسد على شركة “شام” القابضة، التي تعد من أكبر الشركات المالية في البلاد وتتبع لرامي مخلوف أيضاً، قبل قرار الحجز على أموال مخلوف المنقولة وغير المنقولة.