أول تعليق من بشار الأسد على الرفض الأممي الغربي للاعتراف بـ الانتخابات الرئاسية في سوريا

أول تعليق من بشار الأسد على الرفض الأممي الغربي للاعتراف بـ الانتخابات الرئاسية في سوريا
مدى بوست – فريق التحرير
علّق بشار الأسد على التصريحات الغربية والأممية، التي تنفي شرعية الانتخابات الرئاسية الجارية حالياً في مناطق سيطرة النظام في سوريا.
جاء ذلك خلال تصريحه للصحفيين، عقب إدلائه بصوته في مركز اقتراع في مدينة دوما، في غوطة دمشق الشرقية، برفقة زوجته أسماء الأسد.
وقال الأسد عن التصريحات المتعلقة بالانتخابات، إنه لا يولي أي اهتمام لتصريحات الغرب، قائلاً إن قيمة هذه الآراء “لا تساوي شيئاً” حسب تعبيره.

مسرحية هزلية معروفة النتائج
واليوم الأربعاء، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في مناطق سيطرة النظام في سوريا، لإجراء انتخابات رئاسية توصف بالمسرحية الهزلية بسبب نتائجها المعروفة مسبقاً.
ومن شأن تلك الانتخابات الغير معترف بها أممياً، أن تمنح بشار الأسد ولاية رابعة لمدة سبع سنوات إضافية، استناداً إلى دستور عدله الأسد كي يناسب بقاءه في الحكم.
وكالة الأنباء التابعة للنظام “سانا”، ذكرت أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها عند الساعة 07.00 صباحاً، و ستغلق في الساعة السابعة مساء، وتصدر النتائج بعد 48 ساعة من الإغلاق.
لا منافسة حقيقية
ولكي تكتمل فصول المسرحية، وفق مراقبين، اتخذ الأسد، عبارة “الأمل بالعمل”، شعاراً لحملته الانتخابية، مقابل مرشحين شكليين، لم يبديا أي رغبة في الدخول بمنافسة حقيقية.
وإلى جانب بشار الأسد مرشحين اثنين، هما محمود مرعي وعبد الله سلوم عبد الله، وهما شخصين غير معروفين محلياً، قبل أن يكونا مشهورين عربيأً أو دولياً.
ويؤكد ذلك وفق مراقبين أن وجود هذين المرشحين، شكلي لإضفاء شرعية غير موجودة على انتخابات الرئاسة، فضلاً عن وجود صورة للأسد في مكتب أحدهما وتصريحات الآخر الغريبة.
اقرأ أيضاً: نتائج انتخابات الرئاسة في سوريا 2021.. النظام يستعد لتجديد ولاية الأسد بإجراءات شكلية
واكتفى كل من مرعي وعبد الله بإجراء بعض اللقاءات التلفزيونية القليلة مع قنوات موالية، ولم يخل كلامهما من مديح الأسد وتمجيده وإظهاره كطرف حليف لا منافس.
وبدأت الحملات الانتخابية المزعومة في 16 مايو/أيار الجاري، وانتهت صباح الثلاثاء، لتدخل فترة تسمى بالصمت الانتخابي قبل بدأ الانتخابات اليوم الأربعاء.