النظام يزعم فوز بشار الأسد بنسبة 95،1 بالمئة ومراكز دراسات تنفي صحة الإحصائيات المعلنة

النظام يزعم فوز بشار الأسد بنسبة 95،1 بالمئة ومراكز دراسات تنفي صحة الإحصائيات المعلنة
مدى بوست – فريق التحرير
زعم برلمان النظام في سوريا، فوز بشار الأسد، في ما تسمى انتخابات الرئاسة، في وقت نفت فيه مراكز دراسات صحة الأرقام والنسب المعلنة.
وفجر الجمعة، زعم ما يوصف بأنه رئيس مجلس الشعب “حمودة صباغ”، بأن الأسد فاز بنسبة 95،1 بالمئة بحصوله على 13 مليوناً و540 ألفاً و860 صوتاً.
وتتنافى تلك الأرقام مع دراستين أعدها مركز جسور للدراسات، وأخرى من مركز إنفورماجين، تحدثت عن أرقام أكثر منطقية مغايرة تماماً لما أعلنه وزعمه برلمان الأسد.

أرقام غير صحيحة
ووثق المركزين بالدلائل، عدد من يحق لهم الاقتراع في مناطق سيطرة النظام، ممن تجاوزوا 18 عاماً، وهم نحو 6 ملايين شخص في النواحي التي شاركت بهذه الانتخابات.
ويأتي ذلك الرقم 5 ملايين و150 ألفاً في النواحي السورية التي لم تشارك بالانتخابات، ويشكل عدد من تجاوزوا 18 عاماً، نحو 66 بالمئة من إجمالي أعداد السكان في سوريا.
وتلك النسبة تعبر عن الحدود العليا التي يمكن أن يشارك بها السوريون في تلك الانتخابات المزعومة، وهو ما ينفي صحة مزاعم النظام حول النسبة التي صوتت لبشار الأسد.
افتعال مسيرات
ولجأ النظام إلى افتعال مسيرات أخرج بها الموظفين والطلاب وعناصر الأمن والشرطة في سبيل إظهار حشود تروج للانتخابات اللا شرعية، والتي لا تعترف بها حتى الأمم المتحدة.
وتؤكد المعارضة السورية، أن تلك الانتخابات ماهي إلا محاولة لإجراء مسرحية فاشلة، الهدف منها تجميل وجه النظام لا يحمل أي شرعية في حكم سوريا.
وقالت الأناضول، إنها رصدت حسابات المرشحين الاجتماعية، وتبين أن سلوم عبدالله الذي لم يسمع باسمه معظم السوريين، يتابعه على تطبيق “انستغرام” 33 شخصاً فقط.
و معظم متابعي عبد الله من أفراد عائلته، فيما يتابعه على “فيسبوك” 300 شخص فقط، أما محمود مرعي يتابعه حوالي 3 آلاف شخص فقط.