أنطوانيت نجيب تفاجئ جورج وسوف على المسرح بعناقٍ أثناء غناءه احتفالًا بفوز الأسد بالرئاسة! (فيديو)

أنطوانيت نجيب تفاجئ جورج وسوف على المسرح بعناقٍ أثناء غناءه احتفالًا بفوز الأسد بالرئاسة! (فيديو)
مدى بوست_فريق التحرير
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للفنانة السورية أنطوانيت نجيب لحظة اقتحامها لمسرح قلعة دمشق، لتعانق مواطنها المطرب جورج وسوف أثناء إحيائه حفلًا هناك.
والبحث حول أصل المقطع، تبين أنه جزء من حفل الوسوف الذي أقيم في القلعة، أمس الجمعة، احتفالًا بفوز الأسد في الانتخابات الرئاسية التي أقيمت في مناطق سيطرة النظام، والتي لا تحظى بأي شرعية دولية.
أقيم الحفل بمشاركة عدد كبير من الفنانين السوريين المؤيدين للأسد، والذين حولوا صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم هذه الانتخابات، وقد قام بتقديم الحفل الفنان فادي صبيح والفنانة أمل عرفة.
ومن بين الفنانين المشاركين: أيمن زيدان، زهير عبد الكريم، ديمة قندلفت، أمية ملص، حسام تحسين بيك، محمد الأحمد، لينا حوارنة، جمال العلي، معن عبد الحق، بالإضافة إلى المخرج جود سعيد والمطرب علي الديك الذي شارك بالغناء أيضًا.

جورج وسوف سعيد بفوز الأسد
أحيى المطرب السوري جورج وسوف حفل قلعة دمشق، للتعبير عن سعادته بفوز الأسد بفترة رئاسية جديدة، حيث ظهر في مقطع فيديو يقول: “أنا اليوم بدي هني حالي وبدي هني شعب سوريا كله بتجديد العهد لرئيسنا الغالي الدكتور بشار”.
وأضاف: “وإن شاء الله العهد اللي جاي بيكون كله خير وكله محبة وسلام وتلتغي الحروب، ويلتغي كل شي هيك ضيقة مرت على الشعب السوري، إن شا الله كلها بتزول”.
وتابع: “سوريا غنية، سوريا كلها خير، والشعب السوري مؤمن بسوريته ومؤمن بوطنه ومؤمن برئيسه، قلعة دمشق تعتبر من معالم سوريا، من قلعة دمشق رح كون غني بالليل فرحًا وابتهاجًا بهالمناسبة”.
أنطوانيت نجيب.. من هي؟
أنطوانيت نجيب؛ فنانة سورية شهيرة، من جيل الرواد المؤسسين، بدأت مشوارها الفني في ستينات القرن الماضي بغير علم عائلتها التي عارضت احترافها التمثيل، ومستمرة حتى يومنا هذا بالعطاء الفني المميز.
قدمت عشرات الأعمال الفنية، تنوعت ما بين السينما والمسرح والإذاعة والتليفزيون، وفي السنوات الأخيرة كُرست لأدوار الأم والجدة السورية، وآخر ما قدمت من مسلسلات: عطر الشام، طريق، روزنا، هوا أصفر، شارع شيكاغو.
تعاني الفنانة أنطوانيت نجيب من أمراض الشيخوخة وعلى رأسها قصور في أعمال الكلى، تلزمها غسيل الكلى بشكلٍ دوري، مع ذلك مستمرة في العطاء الفني، وتقبل عمل أو اثنين في العام فقط، وغالبًا ما يكون دورها شرفيًا.