درعا تعيد عقارب الساعة للوراء بعد تحذيرات من حملة عسكرية جديدة

درعا تعيد عقارب الساعة للوراء بعد تحذيرات من حملة عسكرية جديدة

مدى بوست – فريق التحرير

أعادت الأحداث التي شهدتها محافظة درعا جنوبي سوريا، ذكريات السوريين في ثورتهم عام 2011، رغم سيطرة نظام الأسد على المنطقة.

واستطاع من تبقى من أبناء درعا، لفت أنظار العالم، إلى ثورة لاتزال مستمرة في الجنوب السوري، رغم إعلان النظام بسط سيطرته في تلك المنطقة.

هو جانب إيجابي مقابل جوانب أخرى قد لا تكون كذلك، في ظل استعداد النظام وحلفائه لدخول المنطقة بعد فترة طويلة من حصارها.

درعا تعيد عقارب الساعة للوراء بعد تحذيرات من حملة عسكرية جديدة
درعا تعيد عقارب الساعة للوراء بعد تحذيرات من حملة عسكرية جديدة

فشل المفاوضات

يترقب الأهالي هناك، ما سيجري بعد فشل المفاوضات بين اللجنة المركزية ووجهاء درعا واللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد بحضور لواء تدعمه روسيا.

ويشترط النظام تسليم 15 شخصاً من أبناء المحافظة الثائرة الذين لم تشملهم التسوية، أو تهجيرهم إلى الشمال السوري.

وواصلت قوات الأسد مقابل ذلك ممارساتها بحق المدنيين في درعا وحي البحار وطريق السد وسط حركة نزوح تشهدها تلك الأحياء.

حراك شعبي

وشهدت المحافظة خلال الأشهر الماضية، حراكاً شعبياً سلمياً ومظاهرات لطالما أرقت النظام، الذي يعمل على إيقاف أي تحركات سلمية بأي وسيلة مهما كانت.

ويحذر أبناء درعا من حملة عسكرية كبيرة، قد تتسبب في أزمة إنسانية غير مسبوقة، بسبب إصرار النظام على سياساته الأمنية وحلوله العسكرية.

وكان وفد روسي رفيع المستوى قد اجتمع مع قيادة “اللواء الثامن” التابع لـ “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا في قلعة بصرى الشام الأثرية.

وطلبت قيادة “اللواء الثامن” التدخل في حي درعا البلد لكونهم من أبناء محافظة درعا، خلال اجتماع مع “اللجنة المركزية في ريف درعا الشرقي”.

وحذر ناشطون من خطوة نظام الأسد في الانسحاب من نقاط عسكرية كانت قواته قد تقدمت إليها تمهيداً لعملية عسكرية في منطقة البحار جنوبي المحافظة.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق