نظام الأسد يعد محافظة سورية بإعادة الكهرباء إليها 24 ساعة دون أي تقنين

نظام الأسد يعد محافظة سورية بإعادة الكهرباء إليها 24 ساعة دون أي تقنين
مدى بوست – فريق التحرير
يبدو أن حالة الغضب التي شهدتها مناطق سيطرة النظام، بدأت تؤتي ثمارها، لاسيما في إحدى المحافظات التي تعتبر مركز للنظام الذي لطالما اعتمد حالة فرق تسد.
فبعد أن كان نظام الأسد لسنوات يهتم بمناطق على حساب مناطق أخرى، لم يستطع مؤخراً الحفاظ على شعبيته حتى في داخل معاقله الرئيسية في سوريا.
وقد يعود ذلك إلى الفواتير التي يسدد ثمنها إلى روسيا وإيران من جهة، وإلى حالة عملته المحلية التي تراجعت إلى أدنى مستوياتها تاريخياً بسبب سياساته الفاسدة.

وعود لتهدئة الموالين
وبعد حملة غضب كبيرة وعلنية في قلب مناطق سيطرته، بدأ النظام على ما يبدو بتهدئة مواليه، بوعود تتحدث عن عودة الكهرباء فترة 24 ساعة، دون أي تقنين.
هي عودة تشمل محافظة سورية واحدة، دون غيرها من المحافظات، ليعود لأسلوبه القديم في معاملة معاقله الشعبية بدرجات أعلى على كافة المستويات.
وبالمقابل تنتظر باقي المحافظات رحمة إلهية، تخلص السوريين مما يصفونه رأس الفساد في سوريا والمنطقة، المتمثل ببشار الأسد وعائلته وداعميه الرئيسيين.
وبدأت وسائل إعلام موالية للترويج لأنباء تفيد باهتمام النظام بتشغيل محطة “الرستين” لتوليد الكهرباء، والعمل على إدخالها الخدمة نهاية العام الجاري.
موعد عودة الكهرباء
ونقلت المصادر عن وزير الكهرباء في حكومة تصريف الأعمال “غسان الزامل”، قوله إن مجموعة النظام الأولى ستدخل الخدمة شهر تشرين الثاني القادم.
و لم يحدد القائمون على المشروع تاريخاً معيناً، واكتفوا بالقول إن المجموعة الأولى فيها ستكون بالخدمة قبل نهاية العام 2021 الجاري.
وتصل ساعات التقنين في اللاذقية، إلى أكثر من 20 ساعة يومياً، في وقت تغيب فيه الكهرباء تماماً عن محافظات ومناطق أخرى.
أساليب النظام
وبالمقابل يؤكد ناشطون أن النظام يعتمد أسلوب الأكاذيب والمماطلة لتهدئة مواليه بشكل مؤقت ويشيرون إلى أدلة تؤكد صحة كلامهم.
ومن تلك الأدلة المجموعة الغازية الأولى في محطة “الرستين”، التي قال وزير الكهرباء الحالي “الزامل” إنها ستكون بالخدمة شهر تشرين الثاني الفائت.
فقد كان من المفترض أن تكون تلك المجموعة بالخدمة شهر تشرين الأول من عام 2020 الفائت، أي بتأخير نحو عام كامل تقريباً.