أسس مع علي فرزات جريدة “الدومري” واشتهر بدور عمران في مسلسل الخوالي.. قصة الفنان السوري لقمان ديركي (فيديو)

أسس مع علي فرزات جريدة “الدومري” واشتهر بدور عمران في مسلسل الخوالي.. قصة الفنان السوري لقمان ديركي (فيديو)
مدى بوست – فريق التحرير
لقمان ديركي فنان سوري من أصول كردية، من مواليد بلدة الدرباسية شمال شرقي سوريا.
هو ممثل مؤلف سوري ولد في حي يعج بالأكراد والسريان و الآشوريين و الأرمن و العرب.
ولد في 1 يناير عام 1966 وانتقل إلى مدينة حلب ، وكان من شعراء الملتقى الأدبي في جامعة حلب في الثمانينات.

مع علي فرزات
وخلال تلك الفترة كتب المقالات ونشر قصائده في الصحف والمجلات السورية والعربية.
ثم انتقل إلى دمشق وعمل في المسرح والتلفزيون كممثل وكاتب ومخرج.
كان من مؤسسي أول جريدة مستقلة في سوريا بعد 1970 تحت اسم ( الدومري).
و حصدت الجريدة شعبية واسعة مع رسام الكاريكاتير علي فرزات عام 2001.
سمح في سوريا
قدم مسرحية (سمح في سوريا) في نفس العام، وبدأ كتابة الزاوية اليومية في جريدة بلدنا الخاصة.
واستمر في ذلك مدة خمس سنوات متتالية من 2006 حتى توقف في 2011.
وفي السنوات الخمس نفسها أسس مشروعاً ثقافياً ناجحاً هو مشروع ” ليلة بيت القصيد” الأسبوعية.
ليالي شعرية
كان ذلك في قبو فندق فردوس تاور، وفي كل ليلة كان عدد الجمهور يتراوح بن ال 150 وال 300 شخصاً.
وكان جمهور بيت القصيد محظوظاً بالاستمتاع والتفاعل مع الشعر من كل أنحاء ولغات العالم.
ويرجع ذلك وفق تقارير فية إلى الأسس التي وضعها لقمان ديركي لتقديم هذه الليلة.
ودفعت حيوية بيت القصيد بحركة الترجمة إلى آفاق غير متوقعة.
قصائد وأشعار
و دفع ذلك لقمان لتقديم عدة ليالٍ مشابهة لبيت القصيد في النرويج لمرتين ولمرة واحدة في بلجيكا.
وفي كل هذا الوقت لم يتوقف عن كتابة الشعر إلى الآن.
ونشر لقمان منذ العام 1994 حتى العام 2008 ستة كتب شعرية وكتاباً قصصياً واحداً.
وقدم الفنان السوري برنامجاً لإذاعة سوريـالي بعنوان (ألف سردة وسردة).
اشتهر لقمان ديركي بدور عمران في المسلسل الشهير “الخوالي” مع بسام كوسا.
مواقفه من سوريا
ووفق ما رصده مدى بوست، يقيم لقمان ديركي حالياً في العاصمة الفرنسية باريس.
ففي نوفمبر 2012 غادر سوريا مع عائلته إلى كردستان العراق، ومن ثم إلى مرسين في تركيا وبعدها لفرنسا.
ويبدو أن سبب ذلك رفضه أن يكون من الأدوات التي تحركها أجهزة مخابرات نظام الأسد.
عن الأوضاع في سوريا يقول لقمان: كان الحلم فقط هو الحياة من دون مخابرات.
ويضيف: “الآن يعيش السوريون آخر أيام النظام ومخابراته، و الثورة بدأت تؤتي ثمارها”.