تركيا تؤكد متابعتها عن كثب تطورات درعا وتعتبر تهجير أهلها أمراً غير مقبول

تركيا تؤكد متابعتها عن كثب تطورات درعا وتعتبر تهجير أهلها أمراً غير مقبول
مدى بوست – فريق التحرير
أكدت الخارجية التركية متابعتها، تطورات درعا جنوبي سوريا، عن كثب، معتبرة في بيان خطي للمتحدث باسمها أن إجبار أبناء المنطقة على الهجرة أمر غير مقبول.
ونقلت وكالة الأناضول عن المتحدث باسم الخارجية التركية تانجو بيلغيتش، تصريحاته بشأن آخر التطورات في مدينة درعا.
واعتبر المسؤول التركي أن الادعاءات بخصوص التوصل إلى اتفاق مع تركيا لقبول مدنيين أجبروا على مغادرة المدينة لأساس لها من الصحة.

أمر غير مقبول
وكرر بيلغيتش أن ممارسات نظام الأسد في مدينة درعا البلد ومحيطها وإجبار المدنيين على الهجرة أمر غير مقبول بالنسبة لأنقرة.
وتحدث المسؤول عن علم تركيا باتفاقيات التهدئة التي دخلت حيز التنفيذ في 6 أيلول الجاري، وأعرب عن توقعاته بأن يكون الاتفاق دائماً هذه المرة”.
وتفاءل بيلغتش في أن يكون الاتفاق هذه المرة نهاية المعاملة اللاإنسانية لسكان درعا رغم كونه يصب في الدرجة الأولى لصالح نظام الأسد وحلفائه.
أحداث درعا
وفرضت قوات الأسد في 25 حزيران/أغسطس الماضي حصا ر اً على درعا البلد، بعد رفض المعارضة تسليم معداتها العسكرية باعتبار ذلك مخالفاً لاتفاق سابق عام 2018.
ورغم الوساطة الروسية في ذلك الوقت، إلا أن النظام لم يلتزم بالاتفاقيات وكانت موسكو داعماً له في ذلك، ما كان سبباً في عقد اتفاقيات أخرى لم تكن في صالح أبناء المدينة.
وكانت صحيفة”كوميرسانت” الروسية، قد أكدت أن موسكو قدمت تنازلات لنظام الأسد بقرار تسليمها درعا البلد، لحفظ ماء وجهها كونها الحليفة الرئيسية للنظام.
وأضافت الصحيفة أن روسيا تنازلت عن درعا البلد، وهو جزء صغير جداً من درعا ولا أهمية استراتيجية له، وفق ما نقلته الصحيفة.
وذكر الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي “كيريل سيميونوف” للصحيفة أن كل ما لا يصل إلى الحدود وبعيد عن حدود إسرائيل، لا مشكلة بروسيا بالتخلي عنه.