الأردن يتحدث عن حصة لنظام الأسد من الغاز والكهرباء مقابل إيصالها عبر سوريا إلى لبنان (فيديو)

الأردن يتحدث عن حصة لنظام الأسد من الغاز والكهرباء مقابل إيصالها عبر سوريا إلى لبنان (فيديو)
مدى بوست – فريق التحرير
أكدت مسؤولة أردنية بارزة، إمكانية حصول نظام الأسد على الغاز والكهرباء، مقابل تسهيل مشروع جلب الغاز المصري إلى لبنان عبر سوريا.
و بدلاً من أن يكون المردود مادياً، قد يكون كميات من الغاز والكهرباء وفق ما صرحت به وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية هالة زواتي.
و خلال لقاء مع القناة “الحرة” الأمريكية، ذكرت زواتي أنه لم يتم التوصل بعد إلى كيفية حصول سوريا على مقابل مرور الطاقة عبر أراضيها.

البنك الدولي يمول
ورجحت أن يكون ذلك، مقابل غاز أو كهرباء، وليس بمردود مالي مضيفة أن الشبكة الكهربائية في الجانب السوري تضررت في الفترة الماضية.
ولذلك فالشبكة الكهربائية في سوريا وفق زواتي بحاجة إلى إصلاح، معتبرة أن النظام أقدر على تقدير الوقت اللازم لذلك لكنه سيأخذ أشهراً وربما ستة أشهر.
أما في الجانب الأردني والجانب اللبناني ذكرت الوزيرة أن الشبكة جاهزة، مشيرة إلى أن البنك الدولي سيمول شراء الطاقة لصالح لبنان، الغاز من مصر أو الكهرباء من الأردن.
و لكن في الداخل السوري، ذكرت الوزيرة أنها تحدثت سابقاً عن تأهيل خط الغاز العربي أو تأهيل الشبكات، وكل دولة تتحمل تكاليف إصلاح الشبكة في أراضيها.
دعم نظام الأسد
وأكد مراقبون أن تلك العملية ماهي إلا خطة عربية غربية لدعم نظام الأسد بشكل أو بآخر، والالتفاق على قانون قيصر، وبالتالي إعادة إحياء اقتصاد النظام الذي يتجه نحو النهاية.
ووفق الوزيرة الأردنية سيغذي الغاز المصري محطة دير عمار في لبنان وبالتالي سيستعيض لبنان عن خط الفيول بالغاز الطبيعي الذي هو أقل كلفة من الفيول.
ولربما يتم توفير سنوياً ما بين 100 مليون إلى 120 مليون دولار وكان خط الغاز العربي قد دشن عام 2000، وصدّرت أول كمية من الغاز عام 2003.
ويبدأ الخط المذكور من مدينة العريش المصرية وصولاً إلى مدينة العقبة الأردنية على البحر الأحمر، ويمتد حتى الأراضي السورية، ثم إلى طرابلس اللبنانية.
وكان وزراء الطاقة والنفط في دول الأردن وسوريا ومصر ولبنان قد اتفقوا على خريطة طريق لإمداد البلد الأخير بالكهرباء والغاز الطبيعي، لحل أزمة طاقة مزمنة يعاني منها لبنان منذ أشهر.