تقرير: انسحاب إيران من درعا البلد أكبر انتصار للأهالي لإفشال مخطط التغيير الديمغرافي

تقرير: انسحاب إيران من درعا البلد أكبر انتصار للأهالي لإفشال مخطط التغيير الديمغرافي

مدى بوست – فريق التحرير

أكدت صحيفة الشرق الأوسط، في تقرير لها، أن نظام الأسد، حول درعا البلد، إلى منطقة لا تملك أي مقومات للحياة، ولم يترك شيئاً هناك على حاله.

وذكرت الصحيفة في تقرير، الأحد، أن نازحي درعا البلد، الذين عادوا باتفاق اللجنة المركزية في درعا ونظام الأسد، وجدوا منازلهم غير مأهولة للسكن.

ووجد آخرون منازلهم خالية من مقتنياتها، ومع كل ذلك، أعرب النازحون عن فرحتهم بالبقاء في مناطقهم، وإنجازهم الرئيسي بعدم نجاح النظام في تهجيرهم، من منازلهم وأرضهم.

تقرير: انسحاب إيران من درعا البلد أكبر انتصار للأهالي لإفشال مخطط التغيير الديمغرافي
تقرير: انسحاب إيران من درعا البلد أكبر انتصار للأهالي لإفشال مخطط التغيير الديمغرافي

أكبر انتصار للأهالي

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن أحد أعضاء اللجنة المركزية في درعا، قوله إن أهالي درعا استطاعوا المحافظة على بقائهم في أرضهم، وأفشلوا مشروع التغيير الديموغرافي.

واعتبر المصدر أن انسحاب المجموعات الإيرانية، من محيط المنطقة هو أكبر انتصار للأهالي، وما جرى من مفاوضات وقرارات كانت محلية الصنع ولا تتبع لأي دولة أو حتى للمعارضة.

وبيّنت الصحيفة أن عودة النازحين لمنازلهم رافقتها مخاوف الأهالي من وجود قوات للفرقة الرابعة في محيط درعا البلد، وداخل المنطقة.

ولفتت إلى أن مقومات الحياة في منطقة درعا البلد معدومة، حيث لا يوجد مياه أو كهرباء أو غاز أو خبز.

درعا واتفاقات التسوية

وفرضت قوات الأسد في 25 حزيران/أغسطس الماضي حصا ر اً على درعا البلد، بعد رفض المعارضة تسليم معداتها العسكرية باعتبار ذلك مخالفاً لاتفاق سابق عام 2018.

ورغم الوساطة الروسية في ذلك الوقت، إلا أن النظام لم يلتزم بالاتفاقيات وكانت موسكو داعماً له في ذلك، ما كان سبباً في عقد اتفاقيات أخرى لم تكن في صالح أبناء المدينة.

وكانت صحيفة “كوميرسانت” الروسية، قد أكدت أن موسكو قدمت تنازلات لنظام الأسد بقرار تسليمها درعا البلد، لحفظ ماء وجهها كونها الحليفة الرئيسية للنظام.

وأضافت الصحيفة أن روسيا تنازلت عن درعا البلد، وهو جزء صغير جداً من درعا ولا أهمية استراتيجية له، وفق ما نقلته الصحيفة.

وذكر الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي “كيريل سيميونوف” للصحيفة أن كل ما لا يصل إلى الحدود وبعيد عن حدود إسرائيل، لا مشكلة بروسيا بالتخلي عنه.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق