وداعاً صباح فخري.. نجوم الفن ينعون أيقونة الطرب والغناء الأصيل
وداعاً صباح فخري.. نجوم الفن ينعون أيقونة الطرب والغناء الأصيل
مدى بوست – فريق التحرير
خيمت اليوم الثلاثاء، حالة من الحزن الكبير على الوسط الفني السوري والعربي والجمهور إثر وفاة المطرب السوري صباح فخري.
وأعلنت وزارة الإعلام السورية ونقابة الفنانين السوريين وفاة “أمير القدود الحلبية” صباح فخري، صباح اليوم الثلاثاء، بعد معاناة مع المرض.
وتفاعل عدد كبير من مشاهير سوريا والوطن العربي مع خبر وفاة أيقونة الطرب الأصيل، فنعاه كثيرون أبرزهم وائل رمضان، ريم عبد العزيز، سلاف فواخرجي، ليندا بيطار، أمل عرفة، سيف سبيعي، وفراس إبراهيم.
،
مشاهير العرب ينعون المطرب السوري صباح فخري
كما نعاه الفنان السوري مكسيم خليل، فكتب عبر إنستغرام: “العراقة والاصالة مابتموت.. متل مافي دائماً بسوريا.. قلعة حلب.. رح يكون دائماً في صباح فخري.. وداعاً أبو محمد كفيت ووفيت.. رح تضل قدودك مصدر سعادتنا و حنينا”.
وكتب باسل خياط: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. صوت في قلب ووجدان الذاكرة صوت لايموت عريق أصيل بعيد بعيد لما بعد الحدود أي حدود.. العود والقانون والكمان والناي في حزن وستبقى تغني صوتك الى الأبد. رحمك الله عزائي لأسرتك الكريمة ولحلب العظيمة ولكل محبيك”.
وكتبت المخرجة رشا شربتجي: “هرمٌ من أهرام بلادي يرحل اليوم، ولكن يبقى صوته وفنه وإرثه وقدوده كقلعة حلب باقين ما بقي الزمن.. الرحمة لروح فنان سوريا الكبير صباح فخري والصبر لنا نحن أهله ومحبّوه”.
صباح فخري.. من هو؟
- وصباح فخري؛ هو مطرب سوري ولد في مدينة حلب في الـ 2 من مايو/ أيار 1933، وتوفي اليوم الـ 2 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.
- اسمه الحقيقي صباح الدين أبو قوس، أما لقبه “فخري” فقـ.ـد أخذه من السياسي “فخري البارودي” الذي رعاه ودعمه فنياً.
- اكتشفت عائلته جمال وعذوبة صوته منذ أن كان رضيعاً، وقد نشأ وسط شيوخ الطرب والمنشدين وقارئي القرآن.
- حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة، وتلا سوره في جوامع حلب وحلقات النقشبندية، وكانت أول تمارينه مع الشيخ بكري الكردي أحد أبرز مشايخ الموسيقى.
- بدأ صباح فخري دراسة الموسيقى في العقد الأول من عمره، فتخرج من معهد حلب للموسيقى وبعد ذلك من المعهد الموسيقي الشرقي بدمشق.
- يمتلك صباح فخري صوتاً قوياً عذباً لا تشوبه شائبة، ويعتبر واحداً من أيقونات الطرب العربي الأصيل وتربّع على عرش فن الغناء والقدود الحلبية، وقد لُقب بـ “أمير القدود الحلبية”، وهو حاصل على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة.
