هند صبري عن علاقتها بـ منة شلبي: “مكناش بنطيق بعض” (فيديو)

هند صبري عن علاقتها بـ منة شلبي: “مكناش بنطيق بعض” (فيديو)

مدى بوست – فريق التحرير

حلت الممثلة التونسية هند صبري ضيفةً على الإعلامية المصرية “منى الشاذلي” في برنامجها “معكم” المذاع عبر شاشة CBC.

وحظيت استضافة هند صبري في البرنامج، تفاعلاً كبيراً من قبل الجمهور الموجود في الاستديو والي استقبل بالزغاريد والتصفيق الحار احتفالاً بتفوقها في مهرجان الجونة السينمائي مؤخراً، الأمر الذي أدهش هند وغمرها بالسعادة.

وتناول اللقاء العديد من الأمور من ضمنها علاقات هند صبري مع الوسط الفني، إضافة إلى أعمالها الفنية.

هند صبري تكشف سراً عن علاقتها بـ منة شلبي 

وأشعلت هند صبري الاستديو بتصريحاتها حول علاقتها بالممثلة منة شلبي، التي شهدت الكثير من المفارقات قبل أن تتحول إلى صداقة متينة.

وكشفت هند صبري أنها لم تحظى ببداية موفقة مع زميلتها المصرية منة شلبي، إذ كانت على خلاف دائم معها، كما حاول البعض الإيقاع بينهما.

وقالت صبري: “أنا ومنة مكناش بنطيق بعض، وفيه ناس وقعت بينا، وكانوا يقولولي منة بتقول عليك حاجات، ويروحوا يقولوا لها نفس الكلام”.

وتابعت: “وهي ودانية وعشان كده بقى في حرص في المعاملات بينا، خصوصا في فيلم بنات وسط البلد مع المخرج محمد خان”.

وكشفت هند أن خلافاتها مع منة شلبي انتهت بمساهمة من المخرج محمد خان، الذي جمعهما في منزله في محاولة لتصفية الخلاف.

وبالفعل نجح محمد خان في تهدئة الخلافات بين هند ومنة، لتبدأا تصوير مشاهد فيلمهما “بنات وسط البلد” وتتحول علاقتهما لاحقاً إلى صداقة قوية مستمرة منذ أكثر من 20 عاماً.

هند صبري.. من هي؟

هند صبري؛ هي ممثلة تونسية شهيرة، من مواليد ولاية قبلي التونسية من مواليد الـ 20 من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1979.

عرفت من خلال مشاركتها في فيلمين سينمائيين هما “موسم الرجال” و”صمت القصور” للمخرجة مفيدة التلاتلي، ولفتت هند نظر المخرجة إيناس الدغيدي فدعتها إلى القاهرة وأسندت إليها دور البطولة في فيلم “مذكرات مراهقة” عام 2001، والذي يحكي قصة فتاة مراهقة مصرية من خلال مذكراتها.

أعطى هذا الدور هند شهرة واسعة في العالم العربي، ومن ثم لمع إسمها بتعدد مشاركاتها حتى أصبحت واحدة من أهم النجمات في السينما المصرية.

ومن أشهر الأعمال التي شاركت فيها “مواطن ومخبر وحرامي” للمخرج داود عبد السيد وهو الفيلم الذي كررت فيه تقديم المشاهد المثيرة، وهو ما كاد يحصرها لاحقاً في هذه النوعية من الأدوار، لولا تداركها الأمر في أفلام لاحقة ومن بينها الفيلم “عايز حقي”، “إزاي البنات تحبك” وفيلم “أحلى الأوقات”.