رضوان عقيلي يشعر بالوحدة وطقطقة البراغي حرمته الإقامة الذهبية في الإمارات

رضوان عقيلي يشعر بالوحدة وطقطقة البراغي حرمته الإقامة الذهبية في الإمارات
مدى بوست – فريق التحرير
صرّح الفنان السوري رضوان عقيلي بحاجته الملحّة للحصول على الإقامة الذهبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، كاشفاً أنه تقدم بطلبٍ رسمي للحصول على الإقامة الذهبية منذ نحو شهرٍ ونصف.
ولفت إلى أنه من المفترض الحصول على نتيجة الطلب بعد عشرة أيام من تقديمه، لكنه لم يحصل حتى الآن على أي رد، بسبب ما وصفه بـ “طقطقة البراغي”.
وباللهجة السورية، “طقطقة البراغي”؛ هو مصطلح يستخدم للتعبير عن اختلاق الأكاذيب والإشاعات في حق أحد الأشخاص بغرض إلحاق الأذى والضرر به عند المسؤولين وأصحاب القرار من خلال الأساليب الملتفة والملتوية.

رضوان عقيلي يكشف أمنية حياته
وأوضح رضوان أنه بحاجة للإقامة الذهبية، من أجل السفر إلى أوروبا لرؤية أحفاده الذين لا يعرفهم إلا من خلال الصور والفيديوهات ولم يرهم منذ سبع سنوات ونصف.
وأشار عقيلي إلى رغبته بالحصول على الإقامة لمدة شهر واحد فقط، يكفيه للذهاب إلى أوروبا ورؤية أحفاده، فهو لا يحتاجها لعشر سنوات.
وأوضح عقيلي أنه يعيش وحيداً في منزله، بعد وفاة زوجته قبل نحو ثلاث سنوات، إثر إصا بتها بمرض السرطان، بينما سافر ولداه إلى أوروبا.
التأشيرة الذهبية من تأشيرات الإقامة طويلة الأجل لدولة الإمارات العربية المتحدة لمدة تصل إلى 5 أو 10 سنوات. وتمنح لأصحاب المواهب التخصصية والباحثين في مجالات العلوم والمعرفة من أطباء ومتخصصين وعلماء ومخترعين ومبدعين، ومن مزاياها تأشيرة للزوج أو الزوجة والأبناء، وتأشيرة دخول أولية مدتها 6 أشهر للإسراع بإجراءات تأسيس الأعمال.
كذلك تمنح التأشيرة للمبدعون من أهل الثقافة والفن على أن يكون المبدع معتمداً من وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية.
من هو رضوان عقيلي؟
وُلد الفنان رضوان عقيلي عام 1949 في مدينة حلب الواقعة شمال غرب سوريا. شُغف بالفن في عمرٍ مبكر، وكان افتتاح التليفزيون السوري عام 1960 بداية أحلامه ليكون فنانًا مثل الفنانين الذين شاهدهم على الشاشة.
بدأ ممارسة التمثيل كهواية في الأنشطة المدرسية، ومن ثم في الفرق المسرحية الحلبية، وعقب هزيمة حزيران/ يونيو كان أحد الفنانين الذين ساهموا في تأسيس مسرح الشعب عام 1968.
وامتدت تجربته في مسرح الشعب في حلب من عام 1968 إلى عام 1970، ثم انتقل إلى دمشق والتحق بفرقة “عبد الله ونوس” ثم المسرح القومي السوري.
خلال عروض المسرح لفتت موهبة عقيلي أنظار المخرجين، فاختاره المخرج علاء الدين كوكش للمشاركة في مسلسل “أولاد بلدي” عام 1971، وفي نفس العام شارك في فيلم “واحد+واحد”.
إلى جانب العمل في المسرح والسينما والتليفزيون، كان لعقيلي حضورًا في الإذاعة السورية، حيث قدم مجموعة من البرامج وتمثيليات السهرة والبرامج المنوعة، أبرزهم البرنامج الإذاعي حكم العدالة.
للفنان رضوان عقيلي حضورًا لافتًا في الدراما البدوية، فقدم مسلسلات: بنت البادية، كهف المغاريب، دموع الأصايل، آخر الفرسان. وكذلك في دراما البيئة الشامية، مثل مسلسلات: لك يا شام، كوم الحجر، باب المقام، طاحون الشر، طوق البنات.