مصر.. بلاغ لوقف نشر الأخبار المتعلقة بطلاق شيرين بسبب إساءتها لكرامة المرأة المصرية

مصر.. بلاغ لوقف نشر الأخبار المتعلقة بطلاق شيرين بسبب إساءتها لكرامة المرأة المصرية

مدى بوست – فريق التحرير 

تقدم المحامي المصري “سمير صبري”، ببلاغ إلى النائب العام طالب فيه بمنع نشر الأخبار المتعلقة بطلاق المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب.

وعزا المحامي المصري صبري أسباب بلاغه، إلى ما تحمله هذه الأخبار من إساءة لكرامة المرأة المصرية والحط من شأنها.

المحامي سمير صبري قال إن طلاق شيرين عبد الوهاب أحدث ضجةً واسعة، معتبراً أن القضية دخلت في مهاترات تضمنت العديد من الفضـ.ـائح والاتهـ.ـامات.

وأردف أن هذه الأخبار تضمنت فضـ.ـائح تسيء للمجتمع والرأي العام المصري، والدولة المصرية بصفة عامة، معتبراً أنها تهـ.ـين كل الأسر في مصر بصفة عامة، وامتدت إلى الوسط الفني بصفة خاصة.

محامٍ مصري يقدم بلاغاً ضد شيرين

وعدّ صبري أن كل ما ينشر على لسان شيرين عبدالوهاب يسيء لكرامة المرأة المصرية ويحط من شأنها، مطالباً بإصدار أمر من النائب المصري بالتحقيق فيما ورد، وإصدار آخر بوقف نشر أي أخبار حول هذه القضية.

وأوضح المحامي المصري أن مطالبته بهذا الأمر، جاءت احتراماً للمرأة المصرية وللرأي العام والأخلاق والثوابت الأسرية المصرية.

طلاق شيرين عبد الوهاب 

يذكر أن المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب أعلنت طلاقها من مواطنها الفنان حسام حبيب في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وتتصدر شيرين عبد الوهاب عناوين الصحف والمواقع بالأخبار المتعلقة بطلاقها منذ أيام، كما أحدثت ضجة واسعة بعد ظهورها حليقة الرأس في حفلها الأخير في الإمارات.

ولا تزال شيرين تكشف المفاجأت والتفاصيل حول كواليس زواجها من حسام حبيب، ويتم تداول تلك الأخبار بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي وسط تفاعل وتعاطف كبيرين مع شيرين، التي وصفت حبيب في أحد تصريحاتها بـ “السرطان“، وقالت ”كنت أحب ”السرطان“، بحب الوجع“.

كما أوضحت شيرين أنها حلقت شعرها كي لا تكون جميلة في نظر حسام حبيب ليوافق على الطلاق، كما كشفت أنها قامت بذلك لمعاقبة نفسها أيضاً.

يذكر أن شيرين عبد الوهاب تزوجت من حسام حبيب في أبريل/ نيسان عام 2018، ولم يثمر زواجهما عن أطفال، وكشفت شيرين في تصريحاتها الأخيرة أنها حاولت تجميد بويضاتها من أجل الإنجاب لكن جهودها ذهبت سدىً بسبب حسام حبيب واصفةً إياه بـ “المستهتر”.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق