هاني شاهين: أنا مع الدراما المحافظة ولا ضرورة لنقل ما يحدث في غرف النوم على الشاشة (فيديو)
هاني شاهين: أنا مع الدراما المحافظة ولا ضرورة لنقل ما يحدث في غرف النوم على الشاشة (فيديو)
مدى بوست_فريق التحرير
حل الفنان السوري هاني شاهين ضيفًا على برنامج المختار مع الإعلامي باسل محرز، وتطرق الحديث بينهما للجدل المثار مؤخرًا حول المشاهد الجريئة في الأعمال السورية ما بين السينما والتليفزيون.
شاهين صرح بأنه قد يقبل مشاهد القبلات في السينما في حالة الضرورة الدرامية، لكنه يرفض هذه المشاهد رفضًا قاطعًا في الدراما التليفزيونية التي تدخل كل البيوت ويشاهدها الصغار والكبار.
وأكد بأنه لا ضرورة لنقل ما يحدث داخل غرف النوم والكباريهات على الشاشة، مشيرًا إلى وجود اتجاه لتكريس هذه المشاهد في الدراما السورية في السنوات الأخيرة.
مع الدراما المحافظة
وردًا على الآراء التي تقول بأن ما يحدث في غرف النوم والكباريهات هو نقل للواقع، صرح شاهين بأن هذا جزء من الواقع، يُمكن مناقشته في عمل ما للتنبيه والتحذير.
وأضاف أن ما تنتجه الدراما حاليًا ليس للتنبيه وإنما للتكريس وتقديم صورة لا تشبه المجتمع، مؤكدًا أننا في مجتمع شرقي وليس غربي، والدراما جزء من تربية الأجيال.
وتابع شاهين أنه مع الدراما المحافظة ومع تفعيل دور الرقابة، متذكرًا دورها في بداياته الفنية، حيث كانت تمنع مشاهد إشعال السجائر في الدراما التليفزيونية.
بداية هاني شاهين الفنية
كشف الفنان هاني شاهين بأن والده كان معارضًا لاحترافه التمثيل؛ لأنهم من عائلة محافظة، لكن رأيه تغير بعد أن شاهده في مشهد واحد في مسلسل مقالب غوار، فقد كان محبًا لأعمال الفنان دريد لحام.
وأضاف أنه شُغف بالفن في سنٍ صغيرة، فكان يشارك في الأنشطة المسرحية منذ أن كان طالبًا في المرحلة الابتدائية وفي المرحلة الثانوية كان ضمن فرقة مسرحية قدمت مشاهد مسرحية باللغة الإنجليزية.
أما بدايته كممثل محترف كانت بالصدفة البحتة، حيث كان في زيارة لمبنى التليفزيون السوري للقاء الفنان أنور البابا، الذي عرض عليه المشاركة بدورٍ صغير في تمثيلية تليفزيونية، فكانت أول خطوة في مشواره الفني الطويل.
شاهين في ذلك الوقت كان موظفًا في البنك، وقد غضب والده عندما عُرضت التمثيلية على شاشة التليفزيون وطالبه أن يهتم بعمله، فاضطر للعمل في التمثيل سرًا إلى أن شارك في مقالب أغوار.
