نزار أبو حجر: عشت طفولة قاسية وتعلمت ذاتيًا حتى الماجستير.. ولا تهمني الإقامة الذهبية (فيديو)

نزار أبو حجر: عشت طفولة قاسية وتعلمت ذاتيًا حتى الماجستير.. ولا تهمني الإقامة الذهبية (فيديو)

مدى بوست_فريق التحرير

أطل الفنان السوري نزار أبو حجر في لقاءٍ قصير مع شبكة يوميات دراما؛ للإجابة عن بعض الأسئلة الشخصية والفنية، خاصةً بعد تصريحاته المثيرة للجدل في الآونة الأخيرة.

أبو حجر تحدث خلال اللقاء عن طفولته القاسية، حيث وُلد في حي القيمرية الدمشقي وبدأ العمل كبائع علكة في عمر الـ6 سنوات، وكان يبيعها في أحياء بعيدة عن مكان سكنه ومنها أحياء الربوة ودمر والهامة وأبو رمانة.

وأضاف أن اضطر لترك المدرسة في الصف الرابع الابتدائي ولم يكن ينوي أن يستكمل دراسته بسبب انشغاله بالعمل لتوفير لقمة العيش، لكن موقفًا مع أحد زملائه دفعه للتعليم الذاتي حتى حصل على الماجستير في الفلسفة.

التعليم الذاتي

تحدث الفنان نزار أبو حجر عن عمله في أحد المسارح السورية كعامل بوفيه، وفي أحد الأيام كان يكنس أرضية المسرح، شاهده أحد أصدقائه القدامى، فخجل أن يعلن عن صداقتهما ولو بسلامٍ عابر.

تأثر أبو حجر بهذا الموقف، وعندما علم أن الشاب ترفع عن السلام عليه لأنه حاصل على شهادة البكالوريا، قرر أن يستكمل دراسته ويحصل على شهادة جامعية.

أكد أبو حجر أنه تعلم ذاتيًا دون الحاجة لمدرس خاص، فحصل على الشهادات الابتدائية والإعدادية والثانوية تباعًا ثم التحق بكلية الآداب قسم الفلسفة وتخرج منها وأكمل دراسته حتى حصل على درجة الماجستير.

اقرأ أيضًا: نزار أبو حجر: عملي في الفن أنزلني لأسفل سافلين وزوجتي وأبنائي يخجلون من كوني ممثل! (فيديو)

نزار أبو حجر: لا تهمني الإقامة الذاتية

اعترف الفنان نزار أبو حجر أنه لم يحترف التمثيل حبًا أو شغفًا بالتمثيل، ولكن لرغبته في الكسب المادي الذي يُمكنه من شراء بيت صغير، لذلك لم يكن مهتمًا طوال مسيرته الفنية بتحقيق النجومية والشهرة.

وعن حياته الشخصية، صرح أبو حجر أنه عمل كمدرس لفترة من الزمن، وقتذاك تعرف على زوجته التي كانت إحدى طالباته، أُعجب بها وتزوجا وأنجب منها 5 أبناء بعضهم درس الهندسة والبعض الآخر الطب.

وأضاف أن زوجته تعمل طبيبة وكذلك ابنته، مشيرةً إلى أن الأولى تخجل من عمله كممثل؛ كونها تعتبر التمثيل “شرشحة وبهدلة”، وأكد أنه يوافقها الرأي ولو عاد به الزمن فلن يمتهن هذه المهنة.

وأكد أبو حجر أنه متصالح مع ذاته ومؤمن بأن من راقب الناس مات همًا، فلا يشعر بالغيرة من أحد وراضٍ عما وصل إليه ولا يسعى لنجومية أو شهرة ولا تهمه الإقامة الذهبية ولم يسعى إليها.