عمار الديك: أنا بيتوتي ومرتبط بعائلتي.. ولا منافس لعلي الديك في الأغنية الشعبية (فيديو)
عمار الديك: أنا بيتوتي ومرتبط بعائلتي.. ولا منافس لعلي الديك في الأغنية الشعبية (فيديو)
مدى بوست_فريق التحرير
أطل المطرب السوري عمار الديك في لقاءٍ قصير مع شبكة بانا ميديا؛ للإجابة عن بعض الأسئلة الشخصية والفنية ضمن برنامج “في فخ”، وخلال اللقاء أكد على أن شقيقه الأكبر علي الديك لا منافس له في الأغنية الشعبية.
ويرى الديك أنه يأتي في المرتبة الثالثة بعد شقيقيه علي وحسين الديك في غناء الأغنية الشعبية، مؤكدًا أن شقيقه علي صاحب البصمة الأولى في الأغنية الشعبية الساحلية ولا يجاريه فيها أحد.
الديك اختار المطرب وفيق حبيب ليقدم معه ديو غنائي، عندما خير بينه وبين محمود القصير وحسام جنيد، كما اختار الملحن زياد جديد للتعاون معه عندما خُير بينه وبين حسان عيسى وعلي حسون.
الأغنية الرومانسية أولًا
صرح المطرب عمار الديك أنه أصر في بداياته على أن يُقدم فنًا مختلفًا، لذلك اختار الغناء الرومانسي عن الغناء الشعبي الذي برع فيه شقيقيه علي وحسين الديك.
وأضاف أنه يُقدم من وقت لآخر أغنية شعبية تحظى بالنجاح الكبير مثل أغنية الرمان، التي كانت للمطرب حسام جنيد في البداية ثم منحها إياها عن طيب خاطر.
ويعتبر الديك أن الأغنية الرومانسية مناسبة لمساحة صوته ويشعر بالسعادة والراحة في غناء هذا اللون.
الأولوية للعائلة
أكد المطرب عمار الديك أن الأولوية دائمًا للعائلة، وأنه لو عاد به الزمن لاختار نفس الاختيارات الحياتية وعلى رأسها الزواج مبكرًا وتكوين عائلة.
وأضاف أنه سعيد بحياته للغاية، فهو شخص بيتوتي غير محب للسهرات ويفضل قضاء وقته مع والدته وأشقائه وزوجته وأبنائه، ونفى أن يكون بعده عن السهرات والأجواء الفنية قد أثر سلبًا على مسيرته الفنية.
المطرب عمار الديك لديه 5 أشقاء يعيشون حول والدتهم بعد رحيل الوالد، وبالعودة للطفولة وسؤاله عن الأكثر شغبًا بين الأشقاء الستة، أجاب: حسن وحسين، أما الأكثر هدوءً فهو شقيقه أحمد.
عمار الديك: عائلة الديك مرتاحة ماديًا منذ زمن
نفى الديك الأقاويل المتداولة عن أن عائلة الديك “عيلة شايفة حالها”، مؤكدًا أنهم بعيدين كل البعد عن الغرور ويتعاملون مع الكبير والصغير بكل ود واحترام.
وأضاف أنهم عائلة مرتاحة ماديًا قبل احترافهم الفن والشهرة، فوالدهم وفر لهم كل ما يحتاجونه للحياة الكريمة، مدللًا على ذلك بأن والده أول من امتلك سيارة في حيهم وكان ذلك في منتصف الثمانينات.
