إلهام شاهين: “اللي عايز يعتزل يبعد ويسكت وأدهم النابلسي اشتهر لما اعتزل” (فيديو)

إلهام شاهين: “اللي عايز يعتزل يبعد ويسكت وأدهم النابلسي اشتهر لما اعتزل” (فيديو)
مدى بوست – فريق التحرير
حلّت الممثلة المصرية “إلهام شاهين” ضيفةً على مواطنتها الإعلامية “لميس الحديدي” مع الكاتب المصري “مدحت العدل”.
وخلال اللقاء تطرق العدل إلى مسألة اعتزال المغني الأردني “أدهم النابلسي” الغناء، معتبراً أن الأخير شخصاً غير معروف ولا تاريخ فني لديه يستدعي إعلانه الاعتزال، قائلاً: “ماحدش يعرف أدهم علشان يتعمل الضجة دى كلها”، ووجه له رسالة: “هو أنت ابتديت علشان تعتزل”.
واعتبر كل من مدحت العدل وإلهام شاهين أن اهتمام الإعلام بمسألة اعتزال النابلسي هو ما سبب شهرته، فقالا: “اشتهر لما اعتزل”.
إلهام شاهين: “اللي مش عايز قبلات وأحضان بلاش يشتغل سينما”
وفي سياق آخر، هـ.ـاجمت إلهام شاهين تصريح بعض الممثلين والممثلات برفضهم مشاهد القبلات والأحضان في الدراما والسينما، وكان آخرهم منة عرفة.
وقالت شاهين عبر برنامج “كلمة أخيرة”: ”لو مش بتحترموا تاريخ شادية وهند رستم وسعاد حسني متشتغلوش وأبعدوا عن الوسط”.
أما عن مصطلح السينما النظيفة، فقالت إن هذا المصطلح جهل ولا أساس علمي له: “ما فيش حاجة اسمها سينما نظيفة وده جهل. واللي بيقول كده يروحوا يدرسوا ويفهموا واللي مش عايز ده ميشتغلش”.
واعتبرا أن تغيراً طرأ على المجتمع المصري وأن “تتفيه وتسطيح” حدث للمعاني المهمة، وأضاف العدل: ” المجتمع بقى أكثر سطحية، لبسنا قشرة الحضارة والروح جاهلية”.
وطالبت شاهين الراغبين في اعتزال العمل الفني، الابتعاد بصمت ورفض الأعمال الفنية المعروضة عليهم، دون الإعلان عن ذلك، فقالت: “اللي عايز يعتزل الفن ويختفي وميشتغلش براحته بس ميعملش فيها علاّمة دينية ولا يتكلم عن الفن ولا الزملاء”.
وعلى صعيد آخر، أعربت الفنان إلهام شاهين عن استغرابها تعليقات البعض على مسألة تبرعها بأعضائها بعد وفاتها، فكشفت أنها تلقت ردوداً وصفتها بـ “السخيفة” على ذلك الموضوع، وأضافت: “أنا شوفت إن ده خير، وسألت ناس بتفهم كويس في الدين قالوا ده صدقة جارية”.
تفاعل الجمهور
تصريحات إلهام شاهين أحدثت بلبلة واسعة وأثارت حفيظة رواد السوشيال ميديا، الذين أنكروا على إلهام شاهين ومدحت العدل المطالبة باحترام الاختلاف والرأي الآخر، دون أن يفعلوا هم ذلك.
ومما جاء في التعليقات في هذا السياق: “هو كل ماحد يعتزل توجعه لنا دماغنا وتهـ.ـاجموه!!! وبتطالبوا بالحرية وانتو مابتعملوش بيها لييه!!!”.
وقال آخر: “بتتضايقي من الهجـ.ـوم والتريقة، بينما انك بتعملي نفس الشئ هو هو، سواء تريقتك على اعتزال أدهم النابلسي، أو على السينما النظيفة، أو على الرافضين للقبلات والاحضان، بصراحة مش من حقك أبدا انك تعترضي على شئ انتي نفسك بتعمليه. زي ما بتهـ.ـاجمي، هتتهـ.ـاجمي، والبادئ اظلم..”.