دينا تعلق على قرار أدهم النابلسي ترك الغناء وتنصحه: “غني في حب الله”

دينا تعلق على قرار أدهم النابلسي ترك الغناء وتنصحه: “غني في حب الله”

مدى بوست – فريق التحرير 

لا تزال أصداء اعتز ال الفنان الأردني “أدهم النابلسي” الفن متواصلة منذ إعلانه قراره في الـ 20 من ديسمبر/ كانون الثاني الفائت.

وكان قرار أدهم النابلسي قد أحدث ضجة واسعة في الوسط الفني ولدى الجمهور، وانقسمت الآراء بين داعم للنابلسي في قراره، وآخرون عارضوا قراره ترك الغناء واتهموه بتحريم الغناء، رغم نفيه ذلك.

وكانت آخر ردود الأفعال حول هذا الأمر، تصريح الفنانة والراقصة المصرية “دينا” التي استنكرت تحريم الموسيقى.

دينا تعلق على قرار أدهم النابلسي ترك الفن

وعلقت دينا على الموضوع في حديث لها مع صحيفة “الوطن” المصرية، مؤكدةً أن الموسيقى غذاء للروح، معتبرةً أنه ليس من حق أحد تحريمها.

وأضافت الراقصة المصرية بعدم جواز تحريم الفن معتبرة أن اعتباره كذلك “مصيبة”، واستكملت حديثها قائلةً: ”هل مشاهدة التلفزيون حرام؟، بالطبع لأ؛ لأن المشاهد من الممكن أن ينتقي منه ما يُفيده، ويستمد منه علما وثقافة وموسيقى وقرآن“.

ووجهت دينا رسالة للفنان المعتز ل أدهم النابلسي طالبته فيها بالتوجه للغناء في حب الله ورسوله وإنشاد الابتهالات الدينية، إذا كان يعتبر الغناء في الحب حراماً.

وقالت دينا إن “أمور الدنيا تحلّ في الدنيا، لكن أمور الآخرة في يد المولى عز وجل، لكن أعود وأؤكد أن الموسيقى نفسها ليست حراماً“.

اعتز ال أدهم النابلسي

وفي آخر تصريحاته، قال الأردني أدهم النابلسي إنه لم يحسم خياره بعد فيما يخص توجهه نحو الإنشاد الديني.

وأكّد النابلسي أنه لم يهتم بالرد على الانتقادات التي تعرض لها، معبراً عن احترامه للجميع وحقهم في التعبير عن رأيهم.

وفي الوقت الذي تعرض فيه أدهم النابلسي لهجـ.ـوم وانتقاد كبيرين من قبل متابعين أو الوسط الفني، دعم كثيرون قراره متمنين له التوفيق والخير، ومنهم الفنان اللبناني سعد رمضان الذي علق قائلاً: ”الله يكتبلك اللي فيه الخير صديقي“.

كما علقت مواطنته الفنانة ديانا كرزون على الأمر قائلةً: ”أدهم نابلسي صوت رائع وفنان مبدع وقدم الكثير من الأغاني الناجحة”.

وطالبت ديانا باحترام قرار أدهم فقالت: “اتركو أدهم نابلسي بحاله، هذا قراره الشخصي، احترموا قراره.. احترموا يلي هو فيه..أنا بالمرة مش ضـ.ـد يلي حكاه لأن الناس لن تشعر بما هو حاسس فيه“.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق