جلال شموط لمنتقدي المشاهد الجريئة: “اقلب المحطة أو اقلب ظهرك ونام” (فيديو)

جلال شموط لمنتقدي المشاهد الجريئة: “اقلب المحطة أو اقلب ظهرك ونام” (فيديو)

مدى بوست_فريق التحرير

أعدت شبكة يلا تريند تقريرًا قصيرًا ضم آراء مجموعة من الفنانين السوريين في مشاهد القبلات التي بدأت تظهر في بعض المسلسلات العربية بشكلٍ عام والمسلسلات السورية بشكلٍ خاص.

وضم التقرير آراء الفنانين: جلال شموط وغادة بشور وريم زينو والمخرج السينمائي حسام حمود، الذين أجمعوا على قبول مشهد القبلة أو المشهد الجريء إن كان ضمن السياق الدرامي للحدث واختلفت آرائهم في مدى قبولهم تنفيذ هذه المشاهد بأنفسهم.

الفنانة غادة بشور أكدت أنه لم يُعرض عليها -طوال مسيرتها الفنية- أن تُجسد مثل هذه المشاهد، وفي حال عُرض عليها حاليًا لا تستطيع أن تُجزم إن كانت سترفض أو ستقبل، وإن كانت أقرب للرفض بسبب عامل السن.

جلال شموط يقبل

الفنان جلال شموط وبصراحته المعهودة حد استفزاز الجمهور، أجاب على سؤال: “أهلك إذا شافوك بتبوس على الشاشة؟”، فأجاب: “بعد هالعمر أهلي بدهم يقيموني ببوس ولا ما ببوس.. بعدين ينبسطوا إذا ابنهم بيعرف يبوس أو بنتهم بتعرف تبوس.. خلصني بقى”.

وأضاف: “لا لا.. بتصور تجاوزناها لهالقصص بكتير.. وبكل بساطة، اللي ما عنده رغبة يشوف أو ولاده يشوفوا: يقلب.. يقلب.. إذا ما بده يقلب المحطة.. يقلب على ضهره ويحط راسه وينام”.

وأكد شموط أن ليس لديه مشكلة مع هذه المشاهد طالما النص أو الفكرة أو المشهد يتحمل، وعن تقبل المشاهدين لها، قال: “تقبلت ولا إن شا الله عمرها ما تتقبل”.

ريم زينو لا تقبل

صرحت الفنانة ريم زينو أنها لا تقبل أن تُجسد مشهد قبلات، وعن رأيها في هذا النوع من المشاهد، قالت أن لديها مشكلة فيه عندما لا يكون مبررًا أو ليس في السياق الدرامي للأحداث.

وأضافت أنها تعلمت من دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية أن أبسط تفصيل في المشهد، إذا كان الممثل يؤمن به ويشعر أنه في المكان الصحيح، فسيؤديه بطريقة عابرة ولن يتوقف عنده.

رأي المخرج حسام حمود

المخرج حسام حمود لا يجد مشكلة في المشاهد الجريئة طالما كانت في السياق الدرامي للعمل السينمائي، لكنه ضد هذه المشاهد في الدراما التليفزيونية؛ لأنها تصل إلى أكبر عدد من المشاهدين ومن بينهم أطفال.