محمد حداقي ينتقد السوريين على السوشيال ميديا: “نحنا السوريين ما عاد عجبنا شي”

محمد حداقي ينتقد السوريين على السوشيال ميديا: “نحنا السوريين ما عاد عجبنا شي”

مدى بوست_فريق التحرير

انتقد الفنان السوري محمد حداقي السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، فكتب منشورًا على حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، وصفهم فيه بالضائعين.

وجاء في المنشور: “بتنشر صورة لمسلسلك بيقلولك مين فاضي يتفرج، بتنشر صورة عن الوضع السيء بيقلولك ليش انت حاسس فينا، بتنشر صورة جميلة بيقلولك بالك فاضي ورايق، 

“لك مقطع عن طرقات الشام بشو زاعجكم، بالعادة إرضاء الناس غاية لا تدرك، لكن نحنا السوريين ما عاد عجبنا شي لا أبيض ولا أسود ولا غامق ولا فاتح ولا حلو ولا مالح، ضايعين.. الله يفرج.. الله يفرج”.

محمد حداقي - مواقع التواصل

انتقادات للأوضاع المعيشية في سوريا

شارك الفنان محمد حداقي متابعيه على موقع فيسبوك مقطع فيديو يستعرض جولة في الحارات الدمشقية القديمة، وعلق عليه قائلًا: “مع أني والحمد لله ما تغربت لكن فعلاً المشي بهي الحارات رغم ألمها وتعبها إلّا أنها بترد الروح، شكرًا للمقطع الجميل”.

عدد كبير من المتابعين علق منتقدًا الأوضاع المعيشية في سوريا، فكتب أحدهم: “كانت حلوة كانت بترد الروح، أما هلأ معد حبينا شي ولعد فضينا لنتذكر إنو كنا نحبها”.

وكتب آخر: “على أساس كنا نشوف هالجمال؟ ليش كنا نفضى نتمشى فيها؟ عطول ماشين و مية قصة براسنا”، وكتب آخر: “كانت ترد الروح اليوم شوارعها حزينة.. محلاتها حزينة.. الناس يلي ماشية بتحس تعبانة ودمعة بعينها”.

ومن بين التعليقات: “دي حاجتكم لووو.. قال بترد الروح قال، طبيعة البشر بتخلي البني آدمين يشتاقوا لمكان المنشأ حتى لو كان صحرا، بس إنها ترد الروح ويا مغتربين شوفوا، شو بده يشوف غير مظاهر الفقر التي بتجيب اليأس”.

محمد حداقي يرد على المنتقدين

الفنان محمد حداقي رد على التعليقات السلبية على مقطع الحارات الشامية، فكتب: “التعليقات السيئة تدل على أمراض نفسية خلفتها الحروب، فما حواخذكم”.

وكتب في موضع آخر: “هاد المقطع بيحكي عن ذكرياتنا وبيحكي عن حالتنا هلأ، شو المزعج فيه؟ شو الغلط؟ اعتبروا لقطة بمسلسل عم يحكي عن الوضع، في ناس بتشتاق.. ناس بتحن”.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق