المخرج علي شاهين: القبلات في الدراما السورية تجارية ونحن لسنا أوروبا (فيديو)
المخرج علي شاهين: القبلات في الدراما السورية تجارية ونحن لسنا أوروبا (فيديو)
مدى بوست_فريق التحرير
أطل المخرج السوري علي شاهين في لقاءٍ قصير مع مجلة فوشيا، انتقد خلاله المشاهد الجريئة والقبلات التي غزت الأعمال العربية في الآونة الأخيرة وأكد أن كل ما يقال عن كونها ضرورة هو كذب ونفاق.
ويرى شاهين أن تاريخ المنطقة العربية مختلف تمامًا عن التاريخ الأوروبي وأننا محكومون بعادات وتقاليد، ولكي نقلد الدراما الغربية يجب علينا أن نعيش التاريخ والثقافة الغربية.
وأضاف: “نحن لم نعش الثقافة الأوروبية لكن أخذنا ما وصلوا إليه في الدراما ونحن جهلة” وأكد أنه لا يُمانع وجود قبلة في فيلم سينمائي، إنما يمانع ذلك في الدراما التليفزيونية التي تدخل كل بيت.
المخرج علي شاهين: نحن لسنا أوروبا
يرى المخرج علي شاهين أن الدراما التليفزيونية متابعة من مختلف أطياف المجتمع، فيشاهدها الكبير والصغير والمثقف والجاهل، وتساءل: “كيف هي ردة فعل الأب الجالس مع أولاده عند ظهور مشهد لقبلة حميمة؟”.
وقارن شاهين ما بين ردة فعل الأب السوري وردة فعل الأب الأوروبي، فالأول سيسارع إلى إغلاق التليفزيون أو تغيير المحطة التليفزيونية أما الأب في أوروبا يمتلك من الثقافة والوعي ليناقش أبنائه في المعروض على الشاشة مهما بلغت جرأته.
وأكد أن المشاهد الجريئة والقبلات تتطلب درجة من الوعي والثقافة غير موجودة في الوطن العربي وبالتالي فلا يجوز التشبه بأوروبا دون معايشة حقيقية للوعي والثقافة.
القبلات ليست ضرورة
أوضح المخرج علي شاهين أن القبلة في الدراما التليفزيونية تُقدم بالإيحاء وذلك في حالة وجود حدث هام لضرورة درامية، فيكفي أن يقترب الممثل من الممثلة ثم يحدث قطع للمشهد وسيفهم المشاهد.
وأضاف أن تصوير قبلة في مسلسل تليفزيوني ليس له هدف التجارة البحتة، واصفًا كل من يقول غير ذلك بـ “الكاذب والمنافق”، واستدل على ذلك بأحد المسلسلات التي رفض ذكر اسمها والتي جعلت مشهد القبلة في صدارة أفيش العمل.
وتساءل شاهين: “قديه بيكون في المسلسل أحداث وممثلين.. ليه حطيت بس ع الأفيش مشهد القبلة بين فلان وفلانة؟.. لجذب الناس”، معتبرًا أن هذا الأمر شكل من أشكال الدعاية السينمائية قديمًا.
