عبد الفتاح المزين يبكي: الفنانين سخروا مني ووالدي ظلمني واعتذر (فيديو)

عبد الفتاح المزين يبكي: الفنانين سخروا مني ووالدي ظلمني واعتذر (فيديو)
مدى بوست_فريق التحرير
أطل الفنان السوري عبد الفتاح المزين في لقاءٍ إذاعي عبر إذاعة المدينة اف ام، صرح خلاله بأن والده كان معارضًا لفكرة احترافه التمثيل، كما كان معارضًا لهواية الرسم.
وكشف المزين أن والده كان غاضبًا من كونه ممثل، فكان يناديه في البيت بوصف “الرقاص”، كما سخر منه أثناء رسمه لوحة للفنان المسرحي أبو خليل القباني، كان سيهديها للفنان خالد تاجا، فقال له: “لك يا ابني إذا بدك تطلع دهان.. قل لي”.
وأضاف المزين أن والده كان تاجًرا دمشقيًا ولم يكن متزمتًا ويهوى العزف على العود، مع ذلك كان رافضًا لهواياته المختلفة إلى أن شاهده في أحد العروض المسرحية.
عبد الفتاح المزين يبكي
بكى الفنان عبد الفتاح المزين وهو يسترجع بداياته مع المسرح وكيف سخر منه عدد من الفنانين، عندما استدعاه المخرج المسرحي عبد اللطيف فتحي لبطولة مسرحية “صابر أفندي”.
وأوضح المزين أن وقت استدعائه كان ما يزال عضوًا متمرنًا في نقابة الفنانين السوريين، فتوجه لمسرح القباني للقاء فتحي وهناك وجد مجموعة كبيرة من الفنانين، منهم: منى واصف، هالة شوكت، ياسر العظمة، محمد خير الحلواني.
المزين بكى عندما تذكر ضحكات الفنانين الساخرة منه أثناء صعوده لخشبة المسرح؛ للقاء المخرج عبد اللطيف فتحي، الذي طلب منه إلقاء مونولوج من المسرحية.
أعجب فتحي بموهبة المزين وقرر أن يُسند إليه بطولة مسرحية “صابر أفندي”، ثم أوصاه بعدة أشياء، منها: الدقة في المواعيد، الاهتمام بالعمل، قراءة قرآن قبل بدء العروض المسرحية.
والده يشاهد عرضًا ويعتذر
كشف الفنان عبد الفتاح المزين أن أول دور بطولة حصل عليه في المسرح القومي السوري، كان في مسرحية “الزوبعة” للكاتب محمود دياب والمخرج حسين إدلبي.
المزين دعا والديه لحضور العرض المسرحي، فوجد رفضًا في البداية من والده، لكن والدته رحبت بالفكرة واستطاعت إقناعه، مشيرًا إلى أن لحظة وجودهما ما بين الحضور جعلت دقات قلبه ترتفع.
وأضاف المزين أن والديه حضرا العرض، لكنه لم يستطع مواجهتهما، فطلب من أحد العاملين معه أن يوصلهما للمنزل، كما تعمد أن يتأخر في العودة لهما؛ خوفًا من المواجهة.
وتابع المزين أن والده ظل مستيقظًا في انتظاره؛ ليعبر له عن سعادته بالعرض ويعتذر منه عن سخريته من موهبته، فقال له: “يا ابني أنا ظلمتك.. شغلتك محترمة كتير.. سامحني”.