هاني شاهين يشكو سوء وضعه المعيشي ويتصدر مواقع التواصل (فيديو)

هاني شاهين يشكو سوء وضعه المعيشي ويتصدر مواقع التواصل (فيديو)

مدى بوست – فريق التحرير 

تصدر الفنان السوري “هاني شاهين” المعروف بشخصية “العريف نوري/ مسلسل باب الحارة” حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحات شكى فيها سوء وضعه المعيشي في لقاء مع الإعلامي “عطية عوض” عبر برنامجه “يلا تريند”، كاشفاً عن الظروف المعيشية والإنسانية الصعبة التي يعيشها.

الفنان السوري بدا في أحدث ظهور له مكسوراً وهو يتحدث بمرارة عن الصعوبات التي يعيشها في سبيل تأمين ضروريات الحياة، بالإضافة إلى عدم قدرته على تأمين تكاليف علاجه المكلفة، وفق تعبيره.

وكشف شاهين أنه يعيش وزوجته على الزيت النباتي والزعتر منذ 20 يوماً، مضيفاً أنه لم يتذوق أي نوع من الفاكهة منذ سنة، وأنه نسي طعمها.

تفاعل الجمهور

وذكر شاهين أنه لجأ للاستدانة من أجل توفير مصاريفه، كما عمد إلى بيع سيارته، قائلاً: “ما بخفيك كنت عم أتدين، ووصلت لدرجة ما عاد أقدر، لأنه كثرت الديون وبعت سيارتي، وأضاف متسائلاً بحسرة: “أنا صرلي 62 سنة بالعمل الفني، بعد 62 سنة هاد جزائي بعد كل شي قدمته واشتغلنا ببلاش بآخر عمري أموت شحاذاً”.

تصريحات الفنان هاني شاهين أثارت ضجة واسعة عل مواقع التواصل الاجتماعي بتصدر حديث المتابعين الذين عبروا عن تعاطفهم معه وسط حالة من الحزن والأسف بما آلت إليه أوضاع أغلب السوريين، كما أشار البعض إلى أن الممثل في سوريا لا يمكنه العيش إذا توقف عن العمل وليس له أي مصدر دخل ثان.

هاني شاهين يلجأ لتوضيحه تصريحاته

في حين أشار نشطاء إلى أن السوريين يعيشون منذ سنوات ظروفاً صعبة للغاية بسبب الحـ.ـرب والنزوح، وأن بعضهم لا يستطيع حتى توفير الزيت والزعتر، وأن شاهين ليس وحيداً في محنته.

وبعد الضجة الكبيرة التي أحدثتها تصريحاته، خرج الفنان هاني شاهين في مقطع فيديو أراد من خلاله توضيح تصريحاته حتى لا يتم الاصطياد في الماء العكر، وفق تعبيره.

وأوضح شاهين أن حديثه لم يكن موجهاً لنقابة الفنانين السوريين، إنما كان موجهاً للمخرجين والمنتجين الذين لم يقدموا له أي عروض فنية على الرغم من مسيرته الفنية التي تمتد لأكثر من 6 عقود، مؤكداً أن النقابة لم تقصر في القيام بدورها معه وقدمت له كل التسهيلات.