سيرين عبد النور تعلق على انتقادات ردها على صحفي سوري تحدّاها للتبرع

سيرين عبد النور تعلق على انتقادات ردها على صحفي سوري تحدّاها للتبرع

مدى بوست – فريق التحرير 

ردت الفنانة اللبنانية “سيرين عبد النور” على الانتقادات التي تعرضت لها بسبب ردها على الصحفي السوري “ماجد العجلاني” الذي تحداها بإرسال 500 علبة حليب للأطفال المتضررين من الزلزال.

سيرين عبد النور خرجت في بث مباشر أوضحت فيه أنها تواصلت مع العديد من الأشخاص منذ أن رأت فيديو العجلاني، من أجل مساعدتها في تأمين كمية الحليب التي طُلبت منها، لافتةً إلى أن أطفال لبنان أيضاً بحاجة للحليب، كون لبنان يعاني أيضاً من نقص الأدوية وحليب الأطفال.

وكشفت سيرين أنها وصلت إلى أحد الأشخاص الذي وعدها بتأمين طلبها لكنه طلب منها الانتظار حتى وصول شحنة الحليب والحصول على موافقة وزارة الصحة، مشيرةً إلى أن زوجها تواصل مع ماجد العجلاني ناقلاً له التفاصيل ليطلب منه الانتظار لبضعة أيام لحين وصول الشحنة.

سيرين عبد النور متأثرة بعد تعرضها للانتقاد

وشكرت الفنانة اللبنانية مبادرة العجلاني مؤكدةً أنه استجابتها لها هي أقل ما يمكنها أن تقدمه، مشددةً على حبها لسوريا وشعبها، وفخرها بالشعبية الكبيرة التي تحظى بها هناك.

وبدت سيرين عبد النور متأثرة للغاية بسبب الانتقادات والتعليقات السلبية التي تعرضت لها، لكنها بررتها بأنها تنبع من وجع أصحابها وألمهم، كما أعربت عن ألمها بعد رؤية هذه التعليقات، قائلة: ”ما عم بقدر صدق في ناس بتقدر تكتب هاد الكلام يلي قرأته، أنا شي مرا قصرت خاصة في سوريا“.

واستذكرت حفلها الغنائي الذي أقامته في سوريا في ديسمبر/ كانون الأول العام الفائت الذي ذهب ريعه لتعليم الأطفال السوريين، مضيفةً أن سوريا ولبنان يد واحدة، وكلاهما يعيشان ذات المأساة والمشاكل.

سيرين أكدت أنها لم ولن تقصر بالمساعدة على الإطلاق، لافتةً إلى أنها لا تحب مشاركة المتابعين كافة التفاصيل وخلق ”بروباغاندا“ حولها، مضيفة ”أنا بحب أشتغل على السكت“.

بداية التحدي

وكان ماجد العجلاني قد طلب من سيرين عبد النور فيما أطلق عليه “التحدي رقم 2” تأمين 500 علبة حليب لأطفال سوريا، لترد الأخيرة معلقةً: “ماجد التبرع ما بدو تحدي هيدا واجبي يللي بالمقابل بيعطيني سعادة كبيرة كيف اذا كان لاهلي وناسي السوريين كل يلي فيني قولو هلق انشاء الله خير”.

لكن يبدو أن أسلوب “التحدي” الذي استخدمه ماجد العجلاني لم يرق للعديد من رواد السوشيال ميديا، كما العديد من الفنانين، ففي الوقت الذي أيده البعض مشيرين إلى أنه يحاول مساندة الناس ولم يتعمد إحراج الفنانين، انتقده آخرون مطالبين إياه بإرسال رسائله للمسؤولين المعنيين وكذلك السوريون أصحاب الأموال ورجال الأعمال وليس الفنانين.