رنا الحريري: “سوريا غير صالحة للحياة البشرية” وباسم ياخور يرد على متابع طالبه بإسكاتها!

رنا الحريري: “سوريا غير صالحة للحياة البشرية” وباسم ياخور يرد على متابع طالبه بإسكاتها!

مدى بوست – فريق التحرير 

عبّرت الكاتبة السورية “رنا الحريري” عن شعورها بالحزن والأسى على الظروف الصعية التي يعاني منها الشعب السوري منذ سنوات، انتهاءً بالهزات الأرضية التي خلّفت آلاف الوفيات والجـ.ـرحى شمالي البلاد.

جاء ذلك في تدوينة نشرتها الحريري عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وصفت فيها سوريا بـ “البلد المنهوب والمكنوب غير الصالح للحياة البشرية”.

وكتبت رنا الحريري في تدوينة مؤثرة: “أحياناً بتمنى يتم إعلان وسريا كبلد منـ.ـهوية ومنكوبة غير صالحة للحياة البشرية، وكل دول العالم المتحضر يلي بيضلوا عم يحكو عن الإنسانية وحقوق الإنسان، يبعتوا طياراتهم ويتم إجلاء كل السوريين ونقلهم لمناطق فيا أمان، كهرباء وتدفئة، ماء وغذاء، وفرص عمل وحياة كريمة”.

رنا الحريري

باسم ياخور يرد على متابع طالبه بإسكات زوجته

وأضافت بحزن كبير واصفةً حال الشعب السوري: “أحياناً بتمنى لو العالم كله يعرف قديش السوريين شعب منهك، متعب، مدمر، شعب بيستحق أفضل بكتير من كل هالمعاناة والألم واستجداء أبسط مقومات الحياة”.

تدوينة رنا الحريري لاقت تفاعلاً واسعاً من قبل متابعيها الذين وافقوها الرأي متمنين للشعب السوري الخلاص من معاناته والعيش براحة وهناء.

في حين طالب أحد المتابعين زوج الحريري الفنان باسم ياخور بـ “إسكاتها”، قائلاً: “باسم ياخور.. أكبر إغاثة إنسانية ممكن تقدمها تسكت مرتك”، ليرد الأخير عبر الستوري: “أستاذ مضر أول شي، أنا ما تعودت سكت حدا. كل إنسان عنده حق الكلام وحق التعبير عن رأيه طالما كان كلامه ما بيحمل أي إساءة للآخرين”.

وأضاف ياخور: “وإذا كان في بالكلام المكتوب أي إساءة لحضرتك يا ريت توضحلنا إياها؟ ممكن يكون توصيف منهوبة أو منكوبة زعجك؟ أو أمنيتها بإنقاذ شعب متعب من الحرب وكوارث الحياة دايقتك؟

وتابع: “يمكن كلامها عاطفي وحتماً فكرتها خيالية مستحيل إنها تتطبق بالواقع، بس من حقها تحلم وتتعاطف بالطريقة اللي بتشوفها مناسبة. ومو من حقي ولا من حقك تسكتها”.

وقبل نجو أسبوعين، ضرب زلزال مزدوج الجنوب التركي والشمال السوري، خلف في الأخيرة آلاف الوفيات والجـ.ـرحى، كما ضـ.ـرب المنطقة مساء أمس زلزالاً مزدوجاً أثار ذعـ.ـراً كبيراً لدى المواطنين.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق