ليوناردو دي كابريو.. ممثل ومنتج سينمائي أمريكي وناشط في دعم قضايا البيئة

ليوناردو دي كابريو.. ممثل ومنتج سينمائي أمريكي وناشط في دعم قضايا البيئة

مدى بوست – فريق التحرير 

في عالم السينما، يعتبر ليوناردو دي كابريو واحداً من أبرز النجوم وأكثرهم شهرةً وتأثيراً. بدأ مشواره الفني في سن مبكرة، وحقق سيرة ذاتية لامعة ومميزة. يستعرض لكم موقع مدى بوست في هذا المقال السيرة قصة الفنان الأمريكي ليوناردو دي كابريو وأبرز محطات حياته الفنية والشخصية.

اسمه الكامل: ليوناردو ويلهلم دي كابريو، وُلد في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1974 في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة.

والدته هي إيرملين إندنوتو ووالده هو جورج دي كابريو، وهو كذلك كان يعمل ككاتب ومنتج. ولدى ليوناردو أيضاً أخت تكبره في السن تدعى ديليا.

محطات في حياة ليوناردو دي كابريو

بدأ شغفه بالتمثيل في سن صغيره، حيث شارك في مسرحيات المدرسة وجسد أدواراً صغيرة في إعلانات تجارية. وفي عام 1991، حصل على فرصته الأولى في السينما من خلال فيلم “Critters 3″، أما انطلاقته الفعلية في عالم الفن فكانت من خلال تعاونه مع المخرج الأمريكي الشهير “مارتن سكورسيزي”.

قدم ليوناردو أدواراً استثنائية في أفلامه، مثل فيلم “This Boy’s Life” عام 1993 و “What’s Eating Gilbert Grape” عام 1993، الذي منحه ترشيحاً لجائزة الأوسكار في فئة أفضل ممثل مساعد.

ومنذ ذلك الحين، لم يتوقف نجاح ليوناردو دي كابريو وتألقه في عالم السينما، حيث حصـ.ـدت أدواره اللاحقة إشادة واسعة من النقاد والجمهور على حد سواء. ولعل أبرز الأفلام التي قدمها فيلم “Romeo + Juliet” عام 1996 و “Titanic” عام 1997، الذي حقق نجاحاً هائلاً وجعله نجماً عالمياً.

الحياة الشخصية للفنان ليوناردو دي كابريو

على الرغم من أن ليوناردو دي كابريو هو شخصية عامة وذات شهرة عالمية، إلا أنه يحافظ بشكل كبير على حياته الشخصية. ومع ذلك، هناك بعض المعلومات المتاحة حول حياته الخاصة.

فعلى الصعيد العاطفي، كانت العلاقات العاطفية لليوناردو محط اهتمام وسائل الإعلام لفترة طويلة. حيث عاش علاقات عاطفية مع عدد من النساء المشهورات، منهن: جيسيكا بيل، وجيسيكا سيمبسون، وغيزيل بوندشن. وهو يتجنب التعليق علناً على حياته العاطفية.

وبخلاف التمثيل، يشتهر ليوناردو بشغفه للقضايا البيئية والاهتمام بالتنوع البيولوجي وحماية الحياة البرية. كما يحب السفر واستكشاف العالم، ولديه اهتمام بالتصوير الفوتوغرافي والفن.

أزمات في حياة ليوناردو دي كابريو

على الرغم من النجاح الكبير الذي حققه ليوناردو دي كابريو في مسيرته الفنية، إلا أنه واجه أيضاً بعض الأزمات في حياته، لكنه تعامل مع هذه الأزمات وتجاوزها بنجاح.

وواجه ليوناردو صعوبة في التعامل مع الشهرة الكبيرة، حيث يعمل جاهداً للحفاظ على حياته الخاصة بعيداً عن الأضواء والتحكم في الانتباه الجماهيري.

في مرحلة ما من حياته، كان ليوناردو يواجه مشاكل في التعامل مع المشاهد الساحرة للنجومية واتساع نطاق شهرته. تأثر بالضغط والتوتر، وقد تجاوز ذلك من خلال تحويل اهتمامه نحو العمل الخيري والمشاريع البيئية؛ حيث يعمل باستمرار على دعم القضايا البيئية وحماية الحياة البرية وحفظ البيئة. كما أنه يدعم العديد من المنظمات الخيرية والمشاريع التعليمية.

ولا يمكننا أيضاًَ إغفال مسألة التحديات المهنية؛ على الرغم من ترشيحاته المتكررة لجوائز الأوسكار وتقديره الفني الكبير، مضى وقت طويل قبل أن يحصل ليوناردو على الجائزة الأكثر تقديراً في عام 2016 عن دوره في فيلم “The Revenant”. هذا الفترة الطويلة من الترشيحات دون الفوز قد تكون كانت تحدياً له من الناحية المهنية.