هذا ما فعلته الشابة السعودية الهاربة من أسرتها بعد يوم من قبول لجوءها في كندا

أعلنت منظمة حكومية كندية عن تقديم مساعدات لمدة 12 شهر للشابة السعودية رهف القنون التي قبل لجوءها في كندا.

وقال ماريو كالا المدير التنفيذي لمنظمة COSTI الكندية، إن المنظمة ستقدم للشابة السعودية المساعدة حتى تتكيف مع حياتها الجديدة، مشيداً بما وصفه “التصميم والإرادة” الكبيرة التي تتمتع بها الشابة لصناعة مستقبلها، بحسب موقع “عربي بوست”.

وأشار مدير المنظمة الكندية إلى أن الشابة السعودية لديها العديد من المعارف في تورنتو الكندية، وقد تواصلت معهم فور وصولها، ثم ذهبت إلى التسوق لشراء ملابس شتوية نظراً لانخفاض درجات الحرارة في بلده الجديد، موضحاً ان منظمته ستساعد رهف للحصول على بطاقة صحية ورقم تأمين اجتماعي وفتح حساب مصرفي، فضلاً عن إيجاد سكن ملائم لها لتستقر فيه.
وتقيم رهف حالياً في منشأة محمية بعناصر أمن يعملون على توفير الحماية لها على مدار الساعة.

وقدم كالا النصائح لرهف بأن تكون حذرة من الكشف عن مكان إقامتها خشية على حياتها.

وكانت الشابة السعودية رهف القنون وصلت إلى بانكوك في تايلند قادمة من الكويت، بعد أن فرّت من أسرتها في طريقها إلى أستراليا، حيث كانت تنوي تقديم اللجوء.

وعزمت السلطات التايلاندية على ترحيل الشابة إلى بلادها السعودية في البداية، إلا أن اعتصامها داخل غرفتها في المطار وبث استغاثات للمنظمات المعنية بحقوق الإنسان ساعدتها على تدخل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنع ترحيلها قبل ان تقرر السفر إلى كندا وتقديم اللجوء.

وحظيت رهف باستقبالٍ مميز في مطار تورنتو، إذ كانت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند في استقبالها عند وصولها يوم السبت 12 يناير 2019.

وأظهر مقطع فيديو جرى تداوله على الإنترنت لحظة وصول الشابة السعودية إلى المطار، إذ استقبلتها الوزيرة كريستيا وأشادت بموقفها.

وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن بيبر منح بلاده صفة اللجوء للشابة رهف، موضحاً خلال مؤتمر صحفي أن بلاده “قبلت طلباً قدّمته الأمم المتحدة بهذا الخصوص”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى