حكم غريب من قاض على صائد غزلان غير شرعي.. سيضعه في أزمة نفسية!

حكم قاضٍ في إحدى محاكم ولاية ميزوري الأميركية، بحكم غريب على صائد بسبب ممارسته صيد الغزلان بطريقة غير شرعية.
وحكم على الصياد “ديفيد بيري” الذي قتل مئات الغزلان بشكل غير قانوني، بمشاهدة فيلم الرسوم المتحركة الشهير”بامبي”، كل شهر مرة على الأقل طوال عامه الذي سيقضيه بالسجن، وهو فيلم كلاسيكي أنتجته شركة “والت ديزني” في عام 1942 الذي يحكي قصة غزال صغير اسمه بامبي ولد في الغابة ،وتموت أمه على أيدي الصيادين ،ويساعد جميع أصدقائه في الهروب من بنادقهم .
واعتبر وكلاء “المحافظة على الموارد البيئية” جريمة “بيري” من أكبر جرائم الصيد الغير شرعي للغزلان في تاريخ الولاية، بحسب تقرير نشرته “الغارديان” البريطانية.
وقال محامي الادعاء”دون تروتر” (كانت الغزلان بمثابة جوائز يقتنصها بغير حق وغالبا في الليل ،من أجل رؤوسها فقط في حين يترك أجسادها لتتعفن ).
هذا وتم الحكم على كل من ديفيد بيري ووالده وشقيقيه وشاب آخر كان يساعدهم ،بإبطال رخصهم بالصيد بصورة مؤقتة أو دائمة ،بالإضافة لدفع غرامات وصلت لـ51 ألف دولار إلى جانب تكاليف المحكمة ،إلا أن القاضي “روبرت جورج” لم يكتفي مع “ديفيد” وحكم عليه بهذا العقاب الفريد من نوعه.
وبدأ بيري بمشاهدة الفيلم في 23 كانون الأول / ديسمبر 2018 .
كما تزامن الحكم الصادر على “بيري” بحكمٍ آخر بالسجن لأربع أشهر في مقاطعة “بارتون” لحيازته أسلحة نارية وانتهاك فترة مراقبته التي خضع لها.
فيما تم إلقاء القبض على والده وأخيه “كايل” في شهر آب /أغسطس الماضي ،بعد تسعة أشهر من التحقيق الذي يضم قضايا في (كانساس ونبراسكا وكندا).
كما قبض على الابن الثاني ل”ديفيد بيري الأب” مع شخص آخر بتهمة تسليط الضوء على الغزلان بهدف الحد من حركتها مما يسهل صيدها.
وبدأ التحقيق في جرائم هذه العائلة بعد بلاغ من مجهول تلقته وكالة المحافظة على الموارد البيئية في نهاية عام 2015.
يذكر أن فيلم “بامبي” حصد على ثلاث جوائز أوسكار، مع اعتباره ضمن أفضل 10 أفلام كلاسيكية، وهو من إخراج الأمريكي “دافيد هاند”، ومخترع شخصية بامبي هو المؤلف النمساوي “فيلكس سالتي”.