أسيلسان التركية ضمن أهم 100 شركة مصنعة للأسلحة في العالم

شهدت صناعة السلاح في تركيا تطوراً لافتاً، إذ دخلت شركة “أسيلسان” التركية ضمن أهم 100 شركة مصنعة للأسلحة في العالم.

وعبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تفاؤله وثقته في قدرة بلاده على تصنيع الأسلحة.

وقال أردوغان، في كلمة له خلال ملتقى الصناعات الدفاعية الذي عقد في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، تحت شعار “تركيا قوة عالمية”، إن تركيا وصلت لمستوى متقدم جدا بهذا المجال، في آخر 16 سنة أي منذ بداية حكم حزب العدالة والتنمية، متعهداً بأن تنتقل بلاده إلى “مصاف الكبار” في تصنيع الأسلحة.
ونجحت شركة أسيلسان بتطوير أنظمة حربية من بينها نظام “كورال” الذي يرصد الموجات والترددات اللاسلكية، ويحللها ويمنعها من الوصول لهدفها، ويبلغ مداه 240 كيلومتر، لكنه لم يعرض للبيع لدول أخرى حتى اليوم ويقتصر استخدامه على الجيش التركي.

وأكد مصطفى كفال، نائب مدير عام الشركة التي يعمل فيها أكثر من 3 آلاف مهندس، أن تقدم أسيلسان دولياً يكمن في قدرتها على الإنتاج ، فالشركة تستطيع إنتاج أكثر من مئة نظام من الأسلحة في الشهر.

وأشار كفال إلى تقدم الشركة في صناعة أسلحة ذات مميزات تقنية عالية، مثل نظام “صارب” الآلي، الذي يعمل بالتحكم عن بعد، وقاذف “طوفان” الكهرومغناطيسي، التي تبلغ سرعة قذيفته 6 أضعاف سرعة الصوت، منوهاً بوجود عدة خطوط إنتاج خارجية للشركة في دول كالإمارات والأردن وكازاخستان.

وتستخدم أكثر من 13 دولة الأسلحة التي تصنّعها “أسيلسان” التي شاركت في تأسيس شركة” برق” التابعة لوزارة الدفاع القطرية. وفقا لشبكة الجزيرة.

يذكر أن تركيا بذلت جهوداً كبيرة لامتلاكها أصولها الحربية من الطائرات النفاثة، والطائرات المسيّرة، والمروحيات، كما تعمل على تطوير “ألتاي” وهي دبابة ذات ثلاث مدافع .

كما تقدمت بشكلٍ ملحوظ في مجال المنظومات الصاروخية، مثل صواريخ “سايبر” و “كاسيرجا سوم بورا”.

وكانت تركيا حتى عام 1980 تعتمد بشكل كامل على التسليح من الخارج، ثم بدأت بالصناعة المحلية بشكلٍ تدريجي مستفيدة من قاعدتها الصناعية التي بدأت بإنشائها منذ تأسيس الجمهورية.

ومع دخول فصل الشتاء واشتداد العواصف وموجات البرد، ونظراً لعدم وجود الكهرباء فازداد الطلب للتدفئة على المحروقات والغاز، الأمر الذي لم تحسب حسابه حكومة النظام السوري بحد قولهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى