اتهام خطير للنظام السوري من قبل تركيا

حمّلت وزارة الخارجية التركية نظام الأسد مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في محافظة إدلب.
وقالت الوزارة، الإثنين الماضي في تصريحٍ لها أن نظام الأسد يتحمل مسؤولية ما تحولت إليه الأوضاع في محافظة إدلب، مؤكدةً على ضرورة الحديث بخصوص المقاتلين الأجانب المنضمين لمنظمات إرهابية مع البلدان التي أتوا منها.
وأفاد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن كانت محافظة إدلب قد تحولت إلى بؤرة للإرهاب، فإن النظام وداعميه هم من يتحملون مسؤولية ذلك، لا تركيا أو الشعب السوري.
وأضاف في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية لوكسمبورغ “جان أسيلبورن ” بمقر الخارجية التركية في العاصمة أنقرة أن النظام وداعميه، سمحوا لإرهابيين (مشيراً إلى هيئة تحرير الشام)، بالانتقال من الغوطة الشرقية وحمص ودرعا مع أسلحتهم، إلى إدلب، وأنهم الأن يضعون تلك المجموعات الإرهابية عذراً للهجوم على هذه المنطقة.
وأكد جاويش أوغلو أن الحديث عن سيطرة هيئة تحرير الشام على نصف مساحة إدلب، إشاعات لجعلها أعذاراً للهجوم على المدينة، والحقيقة هي أن أغلب مساحة إدلب منطقة منزوعة السلاح، ويعيش فيها ملايين المدنيين، مضيفاً أن الجماعات المتطرفة، غير راضية عن القوانين والتدابير المتخذة في إدلب وتهاجم المعارضة المعتدلة هناك.
يذكر أن وزارة الخارجية الروسية أكدت قبل أيام، على ضرورة عدم “تحول إدلب إلى ملجأ لعناصر هيئة تحرير الشام”، مشيرةً أن روسيا متمسكة بتنفيذ اتفاق آستانة بشأن استقرار الوضع في المنطقة.