إسرائيل تسرق آثار من الضفة الغربية وتعرضها في متاحفها

لم تكتفي دولة الاحتلال الإسرائيلي بسرقة أرض فلسطين، بل يحاولون يوما بعد يوم سرقة هوية الشعب وفنّهم و تاريخهم وآثارهم، بل ويعرضون سرقاتهم في المتاحف على أعين الفلسطينيين.
وحسبما نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية، على صفحتها الأولى في 31/12/2018 أن إسرائيل قد سرقت آثاراً من الضفة الغربية، وعرضتها في متحف “أرض الكتاب المقدس” في القدس الغربية،ووصفت المتحف، أنه الأول الذي يعرض آثاراً مسروقة.
وأشارت الصحيفة أن المعرض صغير على الآثار التي سرقت، حيث يتم عرض 20 قطعة فقط، من أصل 40 ألف قطعة، قد وضعت اليد عليها من مجموعات إسرائيلية منظمة ومهربين، منذ عام 1967.
وتم عرض الآثار في المتحف بحضور نائب وزير الجيش الإسرائيلي، “إيلي بن داهان” ومسؤولين آخرين.
ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” منددة بتلك السرقات، أن هذا يتعارض مع القانون الدولي واتفاقية” لاهاي”، التي تمنع دولة الاحتلال البحث ونقل وعرض والتنقيب عن الآثار في الأراضي المحتلة.
وانتقدت صحيفة هآرتس ذلك بقولها، أن المشكلة مع الآثار المسروقة، غير إهانة الحضارة، هي أننا لا نقدر أن نعرف بالتأكيد من أين جائت، ولا يمكن تأريخها بصدق، وهذا يؤدي إلى صعوبة إثبات إنها حقيقية.