تسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأوسع من الشمال السوري

سيطرت هيئة تحرير الشام على أغلب مناطق الشمال السوري،  بعد 4 أيام من معاركها مع حركة نور الدين الزنكي، التي أسفرت عن أكثر من مئة قتيل.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أكثر من 20 قرية كانت تحت سيطرة حركة الزنكي، أصبحوا بعد المعارك خاضعين لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).

وبدأت هذه المعارك في الثلاثاء الماضي، إثر اتهام الهيئة حركة الزنكي بقتل خمس مقاتلين من عناصرها، إذ كانت المعارك محصورة في البداية في مناطق فصائل المعارضة في حلب، وتوسعت بعدها لمدينتي إدلب وحماة.

ونشر المرصد ارتفاع  الحصيلة الإجمالية لأعداد القتلى من بداية المعارك، لـ 61 قتيل في صفوف الهيئة و58 في صفوف الفصائل الأخرى، ولم يسلم المدنيين فكان هناك ثمانية قتلى منهم.

ومن بعد اقتتال داخلي في صفوف الهيئة، الذي تكرر خلال العامين الماضيين، استطاعت طرد الفصائل من مناطق كبيرة المساحة، وتمكنت من فرض سيطرتها على المساحة الأوسع في المنطقة، التي تعد من آخر مراكز المتطرفين ومسلحي المعارضة الذين يحاربون النظام السوري.

ويذكر أنه اتفقت موسكو وأنقرة لإقامة منطقة منزوعة السلاح في سبتمبر/أيلول الماضي، بمساحة 15 إلى 20 كم ،في محافظة إدلب التي تعتبر ومحيطها منطقة نفوذ تركي، وفيها نقاط مراقبة تركية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى